المحليات
نصحت لجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية، باستخدام إجراءين عند استقبال مكالمات التحايل التي تطلب الإفصاح عن البيانات البنكية، وهما: تجاهل المكالمة وعدم الاستجابة لطلبات المتحدث، ثم الإبلاغ عنه.
ونشر حساب البنوك السعودية –عبر تويتر-، مكالمة حقيقية بين محتال وأحد الأشخاص، وادعى المحتال في المكالمة الهاتفية أنه موظف في بنك الرياض قسم أمن الحسابات البنكية، مؤكدًا أنه تم إرسال رسائل نصية له قبل ثلاثة أيام بها التحديث والتفعيل، لكن لم يتم التفاعل مع هذه الرسائل.
ثم سأل العميل إن كان يواجه أي مشكلة في تحديث بياناته البنكية. فأجابه العميل بأنه لا توجد لديه مشكلة في بياناته البنكية.
بعدها قام المحتال بتغيير استراتيجيته، وادعى أن التفعيل متبق له ربع ساعة وإلا سيتم إغلاق الحساب، ويجب إعطائه البيانات لتجنب الإغلاق، لكن العميل رد عليه بشكل صارم بأنه لن يمنحه البيانات وليوقف الحساب إن استطاع.
وطالب حساب البنوك السعودية، بتجاهل أي مكالمات تطلب بيانات شخصية، والإبلاغ عنها وإرسال رقم المحتال عبر (330330).
وأكد حساب البنوك السعودية، عدم إعطاء المتصل المحتال أي بيانات شخصية او التجاوب معه، مهما استخدم من ضغوط أو حيل، وتجاهل مكالمته والإبلاغ عنه.
كان حساب البنوك السعودية، ذكر في وقت سابق، أن أكثر الحيل المستخدمة في عمليات الاحتيال المصرفي هي لحسابات توفر روابط وهمية، مدّعية أنها جهات رسمية أو شخصيات اعتبارية لتوهم الضحية بأنها جهات ذات موثوقية، تطلب مشاركته معلوماته البنكية وبطاقاته المصرفية وغيرها.
وحذرت البنوك السعودية، من الوقوع ضحية لتلك الحسابات التي تلجأ إلى اختلاق قصص عدة لخداع العميل، وتحذر من عدم تزويدهم برمز التحقق الذي يصلك عبر الاتصال الهاتفي أو الرسائل النصية.
