خادم الحرمين الشريفين لدى تونس الدكتور عبد العزيز بن علي الصقر
خادم الحرمين الشريفين لدى تونس الدكتور عبد العزيز بن علي الصقر

سعوديون في تونس.. أجواء رمضانية وحنين للوطن

في شهر رمضان المبارك يحن كل مغترب إلى وطنه حيث العادات الرمضانية والأجواء العائلية وذكريات الماضي مع الأهل والأصدقاء.

السعوديون في تونس، رغم وجودهم في دولة عربية مسلمة، فإن الحنين يأخذهم إلى أجواء المملكة وروحانياتها وعاداتها الرمضانية.

سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس الدكتور عبدالعزيز بن علي الصقر عبّر عن فرحته بهذه المناسبة وقال: نحن لا نعد في غربة لان تونس بلد مسلم عربي، وفيه لا نشعر بالافتقاد الكبير إلى أجواء المملكة، لكننا نحاول أن نُحاكي ما اعتدنا عليه في بلادنا الغالية خلال شهر رمضان من حيث إعداد الأطباق السعودية.

وأضاف: في تونس نسعى دائمًا في الحفاظ على اللمة من خلال دعوة عدد من الدبلوماسيين والطلبة السعوديين الى إفطار جماعي ننظمه لاسترجاع أجواء رمضان في المملكة خلال هذا الشهر الكريم، حتى لا نفتقد البعد عن العائلة الكبيرة، وكذلك الزيارات المتبادلة بين السعوديين التي نحرص على الحفاظ عليها .

من جانبه أكد نائب رئيس البعثة المستشار أحمد بن عبدالله الشهري أن الشعور بأنك تمّثل دينك ووطنك في الخارج يخفف عنك من شعور الإحساس بالبعد عن الوطن، مشددًا على أن الشعور بالبعد عن الوطن يزيد من التواصل والترابط بين أبنائه المغتربين .

بدوره قال المستشار الإعلامي بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى تونس، رياض بن أحمد الكعبي رمضان: في المملكة له طعم مميز، وتونس بلد عربي ومسلم، ولم تكن هناك أي عراقيل في الاندماج في العادات الاجتماعية للشهر المبارك في تونس خاصة أن التونسيين سواء من الجيران أو الأصدقاء لم يتركوا لنا فرصة الإحساس بالغربة، فهم حريصون على مدنا بالأطباق التونسية المميزة واللقاءات الاجتماعية خاصة بعد أداء صلاة التروايح .

ولفت الكعبي النظر إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي قربت كل بعيد وخففت الإحساس بالغربة .

وقال أحد منسوبي الملحقيات الفنية التابعة للسفارة وليد بن محمد العبد اللطيف إن الغربة جعلتنا نوجد أجواء مشابهة لما ألفناه في ديارنا لنخفف من الشوق والحنين للأجواء العائلية والروحانية التي تتميز بها مملكة الخير .

ورأى العبداللطيف أن استقبال رمضان في الغربة تجربة جديدة ومميزة يكتشف من خلالها عادات وثقافات البلاد الرمضانية ويستشعر الروحانيات رغم اختلاف الأجواء .

Related Stories

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa