قالت نجوى العبد الله، صديقة مشهورة سناب شات الراحلة ساز القحطاني، إن ساز هي الابنة الوحيدة لأسرتها، لافتة إلى أن خبر وفاتها تسبب في دخول والدتها العناية المركزة.
وأوضحت أن ساز فجعت قبل فترة بوفاة والدها، وقد آلمها هذا الأمر كثيرًا وتعرضت لأزمة نفسية، قائلة: «البنت حبيبة أبيها»، مؤكدة أنه على الرغم من وقوف والدتها إلى جانبها غير أنها كانت متأثرة كثيرًا بوفاة والدها.
وبينت أن ساز كانت محبة للخير، وكثيرًا ما كانت تتبرع بنصف دخل الإعلانات الخاصة بها، كما كان لديها عادة خلال موسم الشتاء بتوزيع المشروبات الساخنة وملابس الشتاء على عمال محطات البنزين في وسط الرياض، غير أنها شددت على ألا أحد يعلم بهذه الأمور؛ لأنها كانت تجعلها بينها وبين الله، بحسب «العربية».
وكشفت نجوى أيضًا أنها كانت اتفقت مع ساز على زيارة الحرم الشريف الأسبوع القادم، لأداء العمرة قبل شهر رمضان، أما عن آخر حديث دار بينهما، فأشارت إلى أنها نصحت ساز بعدم السرعة، قائلة لها إنها تخاف عليها من الموت بحادث سير. لترد عليها ساز: «الله لا يقولها».
يُذكر أن حادثًا مروريًا مروعًا كان أودى بحياة السعودية ساز القحطاني، مساء الأربعاء، في مدينة الرياض، فيما تداول عشرات الآلاف من المغردين السعوديين خبر وفاتها، ليتصدر وسم ساز القحطاني تويتر، كما نعاها الكثير من المتابعين، معبرين عن حزنهم الشديد لما ألم بها.
وكانت نجوى العبدالله قد أوضحت في وقت سابق أن «ساز كانت تقود السيارة بسرعة كبيرة، وصلت إلى 230 كلم، وبالتالي وقع الحادث»، مضيفة أنها «توفيت وقت وقوع الحادث».
كذلك وجهت رسالة إلى مروجي الشائعات حول أسباب الحادث، قائلة: «كل الشائعات التي يتم نشرها غير صحيحة، والبنت ماتت في حادث»، لافتة إلى أن «كل الناس يريدون فقط يطلعون تريندات بهذه الشائعات».
يشار إلى أن ساز القحطاني فتاة سعودية تبلغ من العمر 22 سنة، وتعد من أشهر نجوم وسائل التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية، خاصة سناب شات، إذ يتابعها الآلاف على مختلف المنصات، حيث تشارك معهم تفاصيل حياتها اليومية ورحلاتها وزياراتها لشتى الأماكن.
واشتهرت ساز بتقديم محتوى مصور متنوع عبر مواقع التواصل، بما فيها تيك توك وإنستجرام وسناب شات، كما عملت أيضاً كعارضة أزياء في حفلات ومهرجانات الموضة والأزياء التي نُظمت في المملكة.