قال المتحدث الرسمي للشؤون الصحية بالطائف عبدالهادي الربيعي، إن القيادات النسائية حققت المأمول منهن تحقيقًا يبعث الفخر خلال المرحلة السابقة، وهو ما يفتح مجالًا أوسع خلال المرحلة المقبلة لتولي المزيد منهن مناصب قيادية هامة ليكنَّ رأس الهرم في عدد من المرافق المحورية في تقديم الخدمة الصحية.
ووصف الربيعي التغيرات القادمة المتوقع أن تشمل قيادات مفصلية بعدد من المرافق الصحية والمستشفيات في الطائف بالاعتيادية.
وأشار الربيعي إلى أن ذلك يرجع إلى ما عمدت إليه «الصحة» في الطائف منذ عدة سنوات من برامج تطويرية وتحسينية تتبعها مراجعات دورية ومستمرة لتقييم تلك المتغيرات وقابليتها للتفاعل مع واقع الخدمات الصحية المقدمة للمستفيدين.
وأضاف الربيعي أن ملاءمة القيادي للموقع الذي يرأس فريق العمل فيه؛ أمر خاضع للتقييم والمراجعة الدورية، لافتًا إلى أن ذلك لا يعني تحقيق نتائج سلبية؛ فقد سبق أن صدرت العديد من القرارات التغييرية التي هدفها الاستفادة من القيادات بمواقع سابقة لإحداث تغيير وتطوير في مواقع جديدة.
وجاء رد متحدث «صحة الطائف»، إثر دعاوى انتشرت مؤخرًا في عدد من مواقع التواصل حول جدوى تلك التغييرات وما تحققه من نتائج.
وأشار الربيعي إلى اعتماد مدير صحة الطائف في وقت سابق، خطة تطويرية شاملة للخدمات الصحية شملت تقييم الإجراءات المتبعة للتطوير والتحسين، والنتائج التي تحققت، ومن ذلك ملاءمة تلك القيادات لإحداث التطوير والتحسين في مواقعها.
وردًّا على سؤال عن جدوى التغييرات السابقة، التي تضمنت قيادات نسائية؛ قال الربيعي إن ما أحدثته التغييرات السابقة من نتائج إيجابية على مستوى الخدمات الصحية، أمر لا يمكن تجاهله، لا سيما بعد جملة المشاريع التي شهدتها زيارة وزير الصحة توفيق الربيعة إلى مرافق الطائف الصحية مطلع الشهر الحالي، والفارق الكبير للتطوير والتغيير الذي شهدته كافة المستشفيات مع إضافة خدمات صحية جديدة ومتطورة.
وأكد الربيعي أن قيادات «صحة الطائف» -وفي مقدمتهم مدير الشؤون الصحية صالح بن سعد المؤنس- يسعون إلى تحقيق الأفضل عبر مراجعة دورية للأداء ونتائج الواقع للخدمات الصحية، وهو الأمر الذي أكده التوجه الأخير المتضمن عقد اجتماع أسبوعي لقيادات الصحة في الطائف؛ لمناقشة النتائج الأسبوعية وتذليل الصعوبات والعقبات المستجدة.
وتضم «صحة الطائف» 15 مستشفى و123 مركزًا صحيًّا، بما يتبعها من مراكز تخصصية متنوعة، ومرافق صحية للقطاع الخاص، ومساحات شاسعة تشملها التغطية الإشرافية والخدمية للصحة في خمس محافظات خارج الطائف في كل من ميسان وتربة والخرمة والموية ورنية.
وأضاف الربيعي أن التطوير إيجابي ومن شأنه إحداث الحراك المنشود من حيث الفارق في الخدمات الصحية المقدمة بضم نخبة جديدة قادرة على إكمال التميز والنجاح السابق بإضافة بصمة جديدة في إنجازات الصحة بالطائف.
ولفت إلى أنه لا استثناء لأحد في حال كان التغيير ضروي؛ لتحقيق نتائج إيجابية من خلال إضافة دماء جديدة، أو عبر الاستفادة من تجارب القيادات السابقة في مواقع أخرى؛ لمنحهم فرص اشمل للمساهمة الإيجابية في عدة مواقع او من تغيير وتعديل الإجراءات القائمة لآخري تحقق الأفضل.