مشروع «سلام» يلتقي رئيس هيئة حقوق الإنسان افتراضيًّا

ضمن برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي
مشروع «سلام» يلتقي رئيس هيئة حقوق الإنسان افتراضيًّا
تم النشر في

استضاف مشروع سلام للتواصل الحضاري، رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور عواد بن صالح العواد، في لقاء افتراضي.
جا ذلك ضمن لقاءات برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي في نسخته الثالثة، وجاء اللقاء تحت عنوان «دور هيئة حقوق الإنسان في تعزيز الصورة الإيجابية عن المملكة».

وتناول اللقاء عددًا من المحاور، وأبرزها حالة حقوق الإنسان في المملكة والمنجزات التي تحققت خلال السنوات الأخيرة، إضافة إلى القضايا والمزاعم المثارة عن المملكة في مجال حقوق الإنسان وسبل الرد عليها بالمعلومات والحقائق الموضوعية، كما قدم مجموعة نصائح إلى منسوبي القيادات الشابة، والتي يستفيدون منها في لقاءاتهم الدولية ومشاركاتهم الخارجية؛ لتعزيز الصورة الذهنية الإيجابية عن المملكة، واختتم اللقاء بإتاحة الفرصة لأسئلة القيادات الشابة والإجابة عنها.

حضر اللقاء فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، نائب رئيس اللجنة الوطنية لمتابعة مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات المشرف العام على مشروع سلام، الذي قدّم كلمة ترحيبية باسم المشروع برئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور عواد بن صالح العواد الذي خصص جزءًا من وقته للقاء والحوار والمناقشة مع الشباب والشابات أعضاء النسخة الثالثة من برنامج قيادات الحوار العالمي.

وأكد ابن معمر أن برامج سلام تتقاطع وتتداخل مع توجهات حقوق الإنسان، لذا فإن هذا اللقاء من المؤكد أنه ستكون تجربة ثرية للشباب والشابات للاستفادة من تجربتهم في مجالات عديدة خاصة التطوير والتحديث في هيئة حقوق الإنسان.

وأدار اللقاء الدكتور فهد بن سلطان السلطان المدير التنفيذي لمشروع سلام، كما حضر اللقاء منسوبو برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي في نسخته الثالثة.

وأظهر الشباب والشابات من منسوبي برنامج القيادات الشابة للتواصل العالمي تفاعلًا كبيرًا مع رئيس الهيئة، وقدموا مجموعة من الأسئلة والاستفسارات حول المشاركات الخارجية، والأساليب والطرائق التي يمكن لها أن تفيدهم في تمثيل بلادهم خير تمثيل، وترك انطباعات إيجابية عن المملكة.

وسيقوم مشروع سلام في إطار مواكبته لرؤية المملكة 2030، بتخريج الدفعة الثالثة من برنامج القيادات الشابة للتواصل العالمي، الذي يضم 60 شابًا وشابة، تم تدريبهم على مدى ثلاثة أشهر، بواقع 13 أسبوعًا على برامج التواصل العالمي، عبر منظومة متكاملة من الأدوات واللقاءات التدريبية التي تنمّي لدى المشاركين أبرز المهارات والاتجاهات المناسبة في التواصل الحضاري على مختلف الأصعدة. وقد أكمل سلام برامجه وأنشطته بعد انتشار جائحة كورونا عبر المنصات الإلكترونية التي لاقت قبولًا ونجاحًا واضحين لدى المدربين والمتدربين، ويأتي لقاء رئيس هيئة حقوق الإنسان ضمن تلك الأنشطة.

يُذكر أنّ مشروع سلام للتواصل الحضاري يمثّل منصةً هادفة ومفيدة للتواصل المفتوح والتفاهم الإيجابي بين السعوديين وغيرهم، للتعرُّف على المشتركات الإنسانية والثقافية بين الجميع، وفتح باب الحوار حول القضايا التي قد لا تكون واضحة ومفهومة لدى المجتمعات والثقافات الأخرى، وقد خرّج سلام دفعتين من القيادات الشابة بواقع 120 شابًا وشابة في النسختين الأولى والثانية، وشاركوا في أكثر من 76 محفلًا دوليًّا، أُقيمت في أكثر من 32 دولة في 5 قارات مختلفة، بواقع 458 ساعة دولية، كما قاموا بتقديم أكثر من 15 ورشة عمل دولية، بواقع 11 تعاونًا دوليًّا.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa