أعلنت المملكة العربية السعودية عن تقديم مساعدات إلى الروهينجا بقيمة 10 ملايين دولار.
وجاء ذلك على لسان وزير الخارجية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، خلال ترأس الوزير وفد المملكة المشارك في الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك.
ويذكر أنَّ سفير السعودية في الأمم المتحدة الدكتور عبدالعزيز الواصل أكد أن قضية ميانمار تُعَدّ إحدَى أهمِّ القضايا التي توليها حكومة المملكة اهتمامًا واسعًا، وتتابعُ بقلقٍ بالغٍ معاناةَ مسلمي الروهينجا وغيرهم من الأقليات في أنحاء ميانمار.
وقال الواصل: لقد آلمنا أشدَّ الألم ما ذكرته المقررة الخاصة بشأن الانتهاكاتِ المروِّعة للقانون الدولي الإنساني وقوانين حقوق الإنسان من قبل القوات المسلحة ضد الأبرياء الروهينجا في ولاية راخين والأقليات الأخرى في ولاية كاتشين وشان والمناطق الأخرى في شمال ميانمار.
وأشاد الواصل في كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان خلال الحوار التفاعلي حول الانتهاكات في ميانمار بدور بنجلاديش في هذه القضية، مؤكدًا دعم السعودية لكل جهودها في هذا الشأن، وإدانتها من جانب آخر بأشدِّ العباراتِ ما يتعرض له مسلمو الروهينجا في بورما من مجازر إرهابيةٍ.
وأشار إلى أن المملكة سترعى المؤتمر الدولي للمانحين الذي سيعقد على هامش أعمال الجمعية العامة في نيويورك الخاص بأزمة لاجئي الروهينجا لتمويل خطة الاستجابة المشتركة، كما سعت مؤخرًا لدعم ضحايا الروهينجا عبر دعم البرامج التأهيلية ذات العلاقة بالتعليم والصحة بمبلغ 50 مليون دولار، كما يوجد في السعودية نحو ربع مليون روهينجي يقدم لهم كل الدعم والمساندة، وثمّن وشكر حكومة بنجلاديش على ما تقدمهُ من جهودٍ لتخفيفِ معاناةِ الروهينجا وغيرهم من الأقليات.