أعلنت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية إطلاق مبادرة دمج التطور التقني مع الحفاظ على البيئة، عبر مشروعها العملاق للرقابة والرصد ضمن المبادرات الرائدة للهيئة.
ويرفع المشروع كفاءة عمل الجوالة لأكثر من 220%، عبر توفير أكثر من 40 طائرة درون لتغطية مساحتها التي تصل إلى 91.500 كيلو متر مربع.
وتسعى الهيئة إلى تحقيق أهدافها، التي ترتكز على 3 عناصر رئيسة وهي: الحفاظ على البيئة واستدامتها، وتنمية المجتمعات المحلية، وتعزيز السياحة البيئية في المنطقة.
وتقدم طائرات الدرون إمكانات تسهم في تنمية المجتمعات المحلية، وتعزيز السياحة في المنطقة، والعمل على المساهمة في تحقيق أحد أهم مستهدفات رؤية 2030، والمتمثلة في رفع نسبة الغطاء النباتي، عبر إطلاق التجارب النوعية لعمليات التشجير وحماية البيئة، منها مبادرة التشجير عبر نثر البذور على مساحات واسعة داخل نطاق المحمية تصل إلى 2 مليون متر مربع.
ويختصر المشروع وقت تغطية ومراقبة مساحة تقدر بـ 10,000 كيلو متر مربع إلى 100 ساعة عمل فقط، بدلاً من 320 ساعة عمل كان يحتاجها الأفراد للتغطية، كما يسهم في رفع كفاءة عمل الجوالة لأكثر من 220%.
ويهدف المشروع إلى تعزيز عمليات الحماية والرصد داخل نطاق المحمية والحد من ارتكاب المخالفات، وتعزيز دور الهيئة في الكشف عن كل التفاصيل البيئية داخل نطاق المحمية ودعم العمل البيئي الميداني، بما ذلك الأماكن الشديدة الوعورة.، كما يعد جزءاً من منظومة تقنية تعمل عليها الهيئة، تشمل الطائرات دون طيار (درون) و"إنترنت الأشياء" والذكاء الاصطناعي، وغيرها من التطبيقات التقنية، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، وأهداف الهيئة لحماية البيئة والحياة الفطرية.
