خصصت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي خمس مكانس ذكية لتنظيف وتطهير سطح الكعبة المشرفة، وتقوم بعملية التنظيف وغسل السطح خلال (20) دقيقة.
وأعلنت وكالة الرئاسة العامة للخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية عن تحديث مكنسة التطهير الذكية الخاصة بأعمال تطهير سطح الكعبة المشرفة، والتي تعمل عن طريق التطبيقات الذكية ويدويًّا عبر أحدث تقنيات التنظيف.
وأوضح وكيل الرئيس العام للخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية محمد بن مصلح الجابري، أن مكنسة التطهير الذكية تعمل عن طريق التطبيق الذكي ويدوياً بأبعاد المكنسة 40*40*10، بتوقيت شحن لمدة 4 ساعات كما أنها تعمل لمدة 3 ساعات متواصلة، مشيراً إلى أن مكنسة التطهير الذكية تغطي مساحة 180 متراً مربعاً في ثلاث ساعات، وبقوة شفط 2000 باسكا لخزان 400 مل للأتربة، وخزان المياه 250 مل، وبثلاث سرعات، عادي، سريع، سريع جداً، ومكنسة وممسحة هجينة تعمل عن طريق تقنية خرائط الذكاء الاصطناعي، مبيناً أن هذه الأجهزة والتقنيات الحديثة تهدف إلى المحافظة على جودة وسلامة الرخام، وإزالة العوالق الترابية، فضلاً عن تطهير الكعبة المشرفة بشكل خاص، والمسجد الحرام بشكل عام.
وأشار إلى أن الوكالة حريصة على توفير أحدث التقنيات لتطهير بيت الله الحرام، وهذه التقنيات ستسهم في تسريع أداء المهام وبتكلفة أقل، وأن جميع الزملاء -ولله الحمد- متخصصون ومدربون على خدمة البيت الحرام وقاصديه.
يذكر أن أعمال تطهير سطح الكعبة المشرفة يتم عبر فريق سعودي فني مختص، وفق جدول زمني وتستخدم فيها أحدث التقنيات للتنظيف، عبر عدة مراحل أولها كنس سطح الكعبة المشرفة، وإزالة الأتربة وفضلات الطيور، ثم مسح السطح كاملاً وحامل الكسوة، والجدار الحائط، إلى جانب باب سطح الكعبة من الخارج بالأقمشة المبللة، واستخدام الآليات والتقنيات الحديثة التي وفرتها الرئاسة العامة، وهي آليات تقوم بالتغسيل والتشطيف والشفط، ثم يرش السطح بالماء مرة أخرى ويمسح، وبعدها مرحلة التجفيف وفي النهاية يرش ماء الورد الطبيعي، ويتم عادة إنجاز عملية التنظيف في مدة زمنية لا تتجاوز (20) دقيقة، من خلال متخصصين ومدربين لخدمة البيت الحرام وقاصديه.