نائب وزير الصناعة: الوزارة تسعى لتوطين إنتاج اللقاحات في المملكة

نائب وزير الصناعة: الوزارة تسعى لتوطين إنتاج اللقاحات في المملكة
تم النشر في

أكد نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية، أسامة بن عبد العزيز الزامل، إن توقيع اتفاقيات مع شركتي «فايزر وأسترازينكا» للتعاون في مجالات الأبحاث وتصنيع اللقاحات يؤكد سعي بلاده لتوطين الصناعات الدوائية في المملكة وجعلها مركزًا إقليميًا لهذه الشركات.

وقال الزامل في تصريحات للعربية، إنه تم تكليف وزارة الصناعة بملف تحقيق الأمن الدوائي في المملكة، لاسيما بعد أن أصبح أولوية وسط تأثيرات الجائحة على سلاسل الإمداد.

وأضاف: «يتيح القطاع الصناعي فرصًا استثمارية واعدة جدًا، بالتالي نسعى جاهدين لوجود استثمارات مع الشركات الدوائية العالمية منها فايزر وأسترازينكا».

وتابع: «قامت وزارة الصناعة خلال الفترة الماضية بتحليل وحصر الصناعات الدوائية التي تحقق الأمن الدوائي بالمملكة وبناء عليه نعمل على تأمين احتياجاتنا بالتعاون مع الجهات الحكومية وشركائنا الدوليين».

ووقعت المملكة مؤخرا مذكرات تفاهمٍ مع كل من شركتي فايزر وأسترازينكا للتعاون في مجالات الأبحاث وتصنيع اللقاحات، وتتضمنُ مذكرات التفاهم الموقعة خلال فعاليات قمة الرياض للتقنية الطبية 2021 تقديمَ الدعم الفني لإنشاء منصة الخلايا البشرية.

وأشار الزامل إلى أن السوق السعودية ترغب في أن تكون الخيار الأول للشركات العالمية العاملة في مجال الأدوية، ومنصتها للنفاذ إلى دول الشرق الأوسط.

وأوضح أن الوزارة تعمل على نقل التقنية وتوطين صناعات لقاحات ومنصات إنتاج لتصنيع وتسريع وتوفير لقاحات فيما يعرف «سي دي إم أو»، وذلك كأساس لبناء تجمعات صناعية مناسبة بهذا القطاع الواعد، وهذا بالفعل صُلب الاتفاقية التي وقعت في قمة الرياض العالمية للتقنية الطبية 2021 مع شركة فايزر.

وكان هناك مذكرة تفاهم ثلاثية بين وزارة الصناعة ومركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية ومؤسسة فايزر العلمية تهدف إلى بناء أساسات تصنيع لقاحات فيروسية وجينية في المملكة وتقديم دعم فني لإنشاء منصات الخلايا البشرية.

وأكد نائب وزير الصناعة أن هذه بداية الشراكة وجميع ما تم توقعيه من اتفاقيات سيكون بداية لإزالة معوقات وتوطين هذه الصناعة.

وحول التعاون مع شركة أسترازنيكا، قال الزامل، إن لها وضع آخر مع وزارة الاستثمار السعودية ولهم ترتيبات مختلفة عن شركة فايزر، إذ ستكون فايزر معنية بالأبحاث لوضع البنية التحتية للتصنيع.

ولفت إلى أن مذكرات التفاهم تحتاج لمتابعة لأنها تستهدف على المدى البعيد تأسيس البنية التحتية وليس التصنيع المباشر أو الإنتاج التجاري فقط، إنما تستهدف أولا إنشاء مركزا بحثيا يتم من خلاله إنتاج نوعيات مختلفة من اللقاحات وإجراء التجارب السريرية وبعدها سيتم العمل على التصنيع والإنتاج التجاري.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa