طالبت المملكة العربية السعودية، المجتمع الدولي بأن تكون عمليات مكافحة الإرهاب في أي مكان في العالم متسقة مع حقوق الإنسان ومنسجمة مع قوانينه وشروطه ومبادئه.
جاء ذلك خلال مداخلة مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، خلال استعراض تقرير القضاء على العنصرية والتمييز العنصري وكراهية الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب، وتقرير حق الشعوب في تقرير المصير، أمام اللجنة الاجتماعية والإنسانية والثقافية (الثالثة) ضمن أعمال الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأعرب المعلمي عن تأييد المملكة للبيان الذي تقدمت به دولة الكويت باسم مجموعة الدول العربية، مُضيفًا: الإرهاب لا يرتبط بدين أو لون أو عرق أو فئة وإنما هو آفة عامة ينبغي محاربتها.
وأكد أن المملكة تُعنى برعاية حقوق المسلمين في جميع أنحاء العالم وتتعامل بهذا الشأن بصورة ثنائية مع كل دولة يوجد فيها مسلمون ويمارسون فيها حقوقهم.
وتابع: ندرك أن الحق في التنمية والحق في الحياة والتحرر من الفقر والجوع والمرض هي من أهم حقوق الإنسان ونحيي جهود الصين الرامية إلى رفع مئات الملايين من الصينيين من تحت قبضة الفقر والجوع والمرض.