أقدم هلال المالكي، على إنقاذ طالب بجامعة جازان، بعد سقوط مركبته في البحر.
تعود تفاصيل الموقف البطولي إلى مرور الطالب بمركبته في منحنى مروري، فيما سقطت سيارته في البحر
يقول «هلَّال»، إن الحادث وقع يوم الثلاثاء الماضي وقت خروجي من الجامعة بنهاية الدوام وكان بيني وبين الطالب حوالي 400 متر ورأيت السيارة وقد خرجت عن المسار بعد المنعطف وسقطت في البحر.
وأكمل، كانت أمامي سيارتان وكانت سيارتي الثالثة، وتتبعت موقع سقوط السيارة، وفوجئت برجل يصرخ من ناحية البحر ونزلت البحر وقصيت حزام الأمان.
وتابع المالكي، كان الطالب داخل السيارة يشكو من إصابة في ظهره وكانت مخاوفي أن تكون إصابته كبيرة أو تؤدي إلى شلل وبدأت سحبه رويدا وبحرص حتى الشاطئ ورفضت تدخل المتجمهرين وطلبت منهم انتظار الهلال الأحمر، خوفا من مضاعفة الإصابة.
وأردف، ما أن خرجت من المياه حتى فوجئت بآثار تشققات في قدمي والدم يتصبب منها، وتدخل الهلال الأحمر لتقديم الإسعافات لي فور وصوله.
وبشأن تجمهر البعض في حال وقوع حوادث، أبدى المالكي تحفظه على مثل التصرفات قائلا: إن الأجدى بمن يتواجد في تلك المواقف أن يفعل خيرا أو يترك المكان بدلا من التواجد لمجرد تصوير الحادث.
اقرأ أيضا: