قال مهندس البرمجيات لؤي لبني، إنَّ بعض مخترقي البيانات يتتبعون المعلومات التي نضعها في مختلف منصات التواصل لاستخدامها في الاحتيال والنصب.
وأضاف «لبني»، أن بياناتنا باتت متاحة في كل مكان حتى أننا ننشر (عبر وسائل التواصل) مكان تناولنا الافطار، والوظائف التي تقدمنا إليها وسيرتنا الذاتية مشمولة بالاسم والبريد الالكتروني.
وأكمل، مهندس البرمجيات بمداخلة لقناة «الإخبارية»، أن المخترقين يتمكنون من الحصول على معلومات كافية عن ضحاياهم تمكنهم من غسل أدمغتهم طيلة مدة الاختراق.
وأشار مهندس البرمجيات، إلى خطورة توافر معلومات عبر أي موقع من المواقع؛ لأنها تشمل رقم الجوال والبيانات الرئيسية والحساب على تويتر.
وواصل «لبني»، بمجرد أن يعلم المخترقون بأن شخصًا يتساءل لدى أحد البنوك من خلال تغريدة عن التمويل، يبدأون تتبعه وبمجرد علمهم بحصوله على التمويل يتواصلون معه للحصول على بياناته.
وأردف، أن أحد مخططات المحتالين تقوم على جمع معلومات عن الضحية واستغلال اللحظة المناسبة للتواصل معاه وإعطائه ثقة أكثر بالمحتال.