المحليات
قالت الأستاذة المساعدة بقسم علم النفس بجامعة الملك عبدالعزيز، د. ريما الهويش، إن الدعم والمساندة الاجتماعية تعتبر من أهم عوامل التعافي من الصدمات النفسية، وإن أسوأ انواع الصدمات النفسية هي التي تتعلق بتهديد الحياة مثل الإيذاء أو الاغتصاب.
وأوضحت المختصة النفسية لبرنامج «يا هلا» المذاع على قناة روتانا خليجية، أنه حال حدوث الصدمة يكون الجهاز العصبي اللا إرادي في وضعية الهروب، أو القتال.
وأضافت أنه وقت الصدمة تكون منطقة المشاعر بالدماغ هي المسيطرة على منطقة التفكير واتخاذ القرارات والتفكير؛ لذا لا يتمكن الشخص من التفكير بشكل صحيح، وهو ما يبرر عدم القدرة على التصرف السليم وقت الفاجعة.
وأشارت إلى أن تأثير الصدمة قد يشمل الكلام فيظل الشخص صامتا، وأن ما يحدث هو استجابة طبيعية للدماغ تجاه ما يقع من مواقف صعبة.
وتابعت أستاذ مساعد علم النفس، أن الدعم والمساندة الاجتماعية من الأفراد المحيطين به، تعتبر من أهم عوامل التعافي من الصدمات النفسية.
وأضافت أن تناول الدواء هو أحد الخيارات للعلاج من الصدمات النفسية، وأحيانا يكون العلاج الكلامي والدوائي متلازمين.
وتابعت أستاذ مساعد علم النفس، إن أسوأ أنواع الصدمات النفسية هي التي تتعلق بتهديد الحياة، مثل الحوادث والكوارث الطبيعية أو الاغتصاب أو الإيذاء الجسدي أو تلك المتعلقة بالحروب.
