أدانت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الانتهاكات والاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك وباحاته.
وقال الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس: إن الرئاسة تدين هذه الانتهاكات الغاشمة والتي تجاوزت كل الأعراف الدولية والإنسانية، ولم تراع حرمة للأرواح ولا للمقدسات.
وأكد أن المسجد الأقصى سيبقى شامخًا عزيزًا إلى يوم الدين وأن ما يقوم به المستوطنون الإسرائيليون تجاوزات بائسة لا يقبلها دين ولا عرف، انتهكوا من خلالها الحرمات والمقدسات غير مكترثين بما سيترتب عليها من تبعات تزيد من التوتر وتفاقم الأوضاع.
وأفاد بأن هذه الانتهاكات تتنافى مع جميع الأعراف الإنسانية التي تقضي باحترام الآخرين ومقدساتهم والحفاظ عليها، مؤكدا أن الدين الإسلامي الحنيف يرفض جميع هذه الأنواع من الانتهاكات ويجرمها، كما يحث المسلمين على عدم الاعتداء على غير المسلمين.