أكدت الدكتورة هلا التويجري أمين عام مجلس شؤون الأسرة أن تاريخ المملكة بالمشاركات الخارجية لم يكن في موقف دفاع، فقد وضعت لغة الأرقام المملكة من المتصدرين في حقوق الإنسان، لذلك دائماً ما تشارك المملكة بالمحافل وتبادر وترأس العديد من المبادرات؛ لا سيما خلال فترة رئاستها لقمة دول العشرين.
جاء ذلك أثناء حديثها في جلسة "دور مؤسسات المجتمع في تعزيز حقوق الإنسان وحماية النسيج المجتمعي، ضمن فعاليات ملتقى الحقوق الأول لحقوق الإنسان وحماية النسيج المجتمعي"، الذي نظمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، بالتزامن مع "اليوم العالمي لحقوق الإنسان"، مساء الأحد الماضي في الرياض.
وتحدثت الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة في بداية الجلسة، عن الأنظمة التشريعية لحقوق الإنسان، مشيرةً إلى أن هذه الأنظمة تأتي من الحكومة ومنها تتحدد الخدمات الموجهة للأفراد والجهات المعنية لها، والتي تبذل قصارى جهدها بهذا الشأن وتتطور، كحالة الخدمات الصحية والاجتماعية والحماية من العنف، مبينةً أن الخدمات التي نشاهدها حالياً هي منظومة متكاملة تتحسن مع مرور الوقت.
ثم أوضحت أن المجتمع المدني في المملكة واعٍ بدوره، وبالنظر لتاريخه فقد بدأ بشكل بسيط، ولكن ومع مرور الوقت، استطاع أن يقود محافل عالمية ودولية.
واختتمت د. هلا التويجري حديثها مشيرة إلى التحديات المستمرة التي تواجه ذوي الإعاقة والأسر الضعيفة وأمراض الأطفال المزمنة، معتبرة استمراريتها استمرار للنجاح أيضاً، كما دعت إلى وجوب إنشاء خطة عمل تشمل حلولاً للقضاء على هذه التحديات بشكل دوري.