أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، عبداللطيف آل الشيخ، اليوم الثلاثاء، أن «مغاسل الموتى ستعمل كما هي بالجوامع المرخصة، إلى أن «الصلاة في المقابر فقط»، متوعدًا بـ«محاسبة أي مقصّر في تنفيذ قرار إيقاف صلاة الجماعة».
وأوضح وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، أن مغاسل الأموات في المساجد ستظل مفتوحة، والإغلاق للمساجد فقط، بشرط أن لا يكون هناك كثافة بشرية في المغاسل؛ حتى لا نؤتى من قبل مثل هذه الأماكن، وستكون الصلاة على الموتى في المقابر كإجراء احترازي لوقاية المواطنين والمقيمين.
وأبدى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد أمله في «استشعار الأئمة والخطباء والمؤذنين المسؤولية، بشأن القرار الصادر بإيقاف صلاة الجمعة، وصلوات الجماعة»، مؤقتًا، لجميع الفروض في المساجد، والاكتفاء برفع الأذان.
وفيما يستثنى من ذلك الحرمان الشريفان، فإن هذه الخطوة تأتي ضمن الإجراءات الوقائية والاحترازية لمكافحة فيروس كورونا المستجد، وحرصًا على حماية صحة المواطنين والمقيمين وضمان سلامتهم.
وقال الوزير إن حكومة خادم الحرمين الشريفين اتخذت جميع الاحترازات لمنع انتشار كورونا وقرار إيقاف صلاة الجماعة واجب النفاذ فورًا، فيما قررت الجهات المختصة في المملكة، إيقاف صلاة الجمعة، وصلوات الجماعة، مؤقتًا، ضمن الإجراءات الوقائية والاحترازية لمكافحة كورونا المستجد.
وقالت هيئة كبار العلماء في قرارها رقم (247 ) في 22/ 7/ 1441هـ، إنه «يسوغ شرعًا إيقاف صلاة الجمعة والجماعة لجميع الفروض في المساجد والاكتفاء برفع الأذان، ويستثنى من ذلك الحرمان الشريفان، وتكون أبواب المساجد مغلقة مؤقتًا».
وأضاف بيان هيئة كبار العلماء: «من منعه العذر عن صلاة الجمعة والجماعة في المسجد، فإن أجره تامّ»، هذا وتوصي هيئة كبار العلماء الجميع بالتقيّد التام بما تصدره الجهات المختصة من الإجراءات الوقائية والاحترازية والتعاون معها.