نفى المركز الوطني للنخيل والتمور، ما تم تداوله مؤخرًا حول أن التمور الفاتحة اللون هي تمور معالجة بالليزر، مؤكدًا عدم صحة المعلومات ومحتوى مقاطع الفيديو المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي حول هذا الموضوع.
وذكر مركز النخيل والتمور، في بيان له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أنه «بالإشارة إلى المقاطع المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، من أن التمر المكنوز ذي اللون الفاتح معالج بالليزر، فإن المركز يؤكد عدم صحة هذه المعلومات شكلاً ومضمونًا، حيث أن لون التمور بشكل عام يتأثر بعدة أسباب أهمها العوامل الـطـبـيـعـيــة والمناخية لمناطق الإنتاج كنسبة الرطوبة ودرجات الحرارة وطبيعة التربة والتي لهما تأثير مباشر على لون الثمار».
وأضاف المركز أنه «كلما زادت الرطوبة والحرارة يميل لون التمور إلى الداكن، وكلما كان الجو جافًا والتربة غير طينية يميل اللون إلى الفاتح، إضافة إلى بعض الممارسات التي تؤثر على لون الثمار كبرامج التسميد وطبيعة اللون الأساس لصنف التمر».
وأكد المركز أهمية اعتماد التخزين من خلال التبريد أو التجميد، لكونه يساعد على احتفاظ التمور بلونها الأصلي حسب طبيعة الإنتاج.
كما شدد المركز، على أهمية الممارسات الزراعية الجيدة، كالتخفيف وترشيد استهلاك المياه وغيرها، والتي من الممكن لكل مزارع الحصول عليها من أكاديمية النخيل والتمور الإلكترونية، وهي إحدى المنصات التي يشرف عليها المركز الوطني للنخيل والتمور لرفع إنتاجية المزرعة.
وأشار المركز إلى أهمية عدم الانسياق خلف الإشاعات والأخبار المغلوطة، وضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية الموثوقة.
