تولي المملكة اهتمامًا متزايدًا بالبيئة والتخلص الآمن من النفايات الإلكترونية والكهربائية من خلال إعادة تدويرها ورفع الوعي بأهمية إعادة الاستخدام وابتكار الطرق المؤدية إلى ذلك، وخفض تكاليف التخلُّص من النفايات، وكذلك جعلها مصدر دخل للاقتصاد، وهناك وعي متزايد بأهمية ذلك، وانطلاقًا من هذه الأهداف فقد أبرمت "تدوير البيئة الأهلية" اتفاقية مع "معارف للتعليم"، لإعادة تدوير النفايات الإلكترونية والكهربائية بطريقة آمنة بيئيًا.
وتسهم هذه الاتفاقية في تعزيز الاقتصاد الدائري في المملكة من خلال إنتاج المعادن الخام من النفايات ودخولها في الصناعة مرةً أخرى، إضافة إلى الإسهام في مبادرة السعودية الخضراء عبر التحول من المرادم ومكبات النفايات إلى إعادة التدوير تحقيقًا لحماية البيئة، كذلك يتم تقديم حلول بيئية وآمنة لإعادة تدوير النفايات الإلكترونية والكهربائية وفق المعايير العالمية المعتمدة.
وقالت المدير التنفيذي للتسويق والتسجيل والاتصال المؤسسي في "معارف للتعليم" شدى الدهش: (إن هذه المبادرة تهدف إلى المساهمة في التحول إلى بيئة آمنة خالية من النفايات الإلكترونية والكهربائية كما أن "معارف للتعليم" تقدم خططًا ومبادراتٍ طموحة للتحول إلى بيئة مثالية ومنظومة رائدة في تطبيق مبادئ الاستدامة.. وأكدت الدهش بأن رؤية السعودية 2030 تهتم بشكل كبير بحماية البيئة الطبيعية في المملكة وتعزيزها، من خلال تبني رؤية شمولية للنظم البيئية الثمينة).
من جانبه علق مدير تطوير الأعمال في "تدوير البيئة" عبدالله المسعود: إن هذه الاتفاقية تأتي ضمن استراتيجية "تدوير" في تقديم أهم خدماتها في مجال تدوير النفايات الالكترونية والكهربائية للقطاع العام والخاص تماشياً مع التشريعات والأنظمة في المملكة، والتي من أهمها نظام إدارة النفايات الصادر بالأمر الملكي، وتحقيقاً للأهداف البيئية والاقتصادية.
وقد تم توقيع الاتفاقية بين كل من المدير التنفيذي للتسويق والتسجيل والاتصال المؤسسي بالنيابة عن "معارف للتعليم" شدى الدهش، ومدير تطوير الأعمال عبدالله المسعود بالنيابة عن "تدوير البيئة".