تتضمن استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العديد من الأهداف النوعية، تفسر مزايا القرار الصادر بضم بشأن مشروع الدرعية.
يشمل القرار ضم الدرعية كخامس المشاريع الكبرى المملوكة للصندوق ليكون من أهم المشاريع النوعية عالميًا، بما يزخر به من مقومات ومعالم ثقافية وتراثية وسياحية.
ويتسق قرار ضم الدرعية إلى صندوق الاستثمارات العامة، باعتباره المحرك الرئيس لإجراءات التحويل الاقتصادي في المملكة، اعتدادا برؤية مفادها «تنوع أوجه الاستثمار»، وفق رؤية المملكة الاقتصادية القائمة على تنويع مصادر الدخل.
تعتمد آلية الأداء المرتقبة بشأن ضم الدرعية أيضا على تنفيذ الأهداف النوعية للمشروع والتي تضع الإنسان أولوية أولى في جني ثمار المشروعات الاقتصادية والتنموية المتعددة.
ويتسق قرار ضم الدرعية إلى صندوق الاستثمارات العامة مع الأهداف المتعلقة بتوطين الوظائف في المملكة بما يتيحه من فرص وظيفية متعددة، يكون المواطن صاحب الأولوية الأولى في الحصول عليها في إطار استراتيجيات شاملة تستهدف الوصول بمعدل البطالة إلى مستويات شبه صفرية.
يجدد ضم الدرعية إلى الصندوق التأكيد على وعي القيادة بالمكانة التاريخية للدرعية، وهو ما يجعل لضمها أهدافا تتوازى في الأهمية مع الأهداف الاقتصادية من خلال ترسيخ القيمة التاريخية لتلك البقعة الحضارية على أرض المملكة ضمن إجراءات الحفاظ على الهُوية والتاريخ السعوديين.
وكان الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، أعلن عن ضم مشروع الدرعية كخامس المشاريع الكبرى المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، ليصبح واحدًا من المشاريع الفريدة من نوعها على مستوى العالم، بما يزخر به من مقومات ومعالم ثقافية وتراثية وسياحية.
