تدشن دارة الملك عبدالعزيز، النسخة الثالثة من «ملتقى خط الوحيين الشريفين للخطاطين في المملكة»، والمعرض المصاحب له، مساء الثلاثاء، وذلك بمكتبة السيد حبيب بالمدينة المنورة، بمشاركة عدد من الخطاطين والخطاطات في المملكة.
وسيخطّ ثلاثون مشاركًا ومشاركة ضمن الملتقى نسخة كاملة من المصحف الشريف بواقع جزء واحد لكل مشارك، حيث سيحصلون على شهادة مشاركة في الملتقى، كما سيحصل أربعة مشاركين على الإجازة التقليدية في الخط العربي، وهي شهادة تقليدية تمنح للطالب عند الانتهاء من المنهج الكامل لدراسة نوع من الخط، وهو سند تعارف عليه الخطاطون منذ القرون الأولى.
ويصاحب الملتقى معرض بعنوان «المدينة المنورة مدينة تدوين الوحيين الشريفين»، يضم لوحات عن تدوين القرآن، والسنة بالمدينة المنورة في العهد النبوي، وأبرز كتبة الوحي في ذلك العهد، وتدوين القرآن والسنة بالمدينة المنورة في عهد الخلفاء الراشدين، وعهد عمر بن عبدالعزيز، إضافةً إلى لوحات عن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، ومجمع الملك سلمان للحديث النبوي الشريف، ونماذج من الأدوات العينية المستخدمة في الخط العربي في الماضي.
