كشف أحمد البلوي، خال طفل تبوك، ضحية هجمات الكلاب الضالة، تفاصيل نجاة نجل شقيقته من الموت بعدما هاجمته 10 كلاب ضالة بحي البوادي.
وقال "البلوي"، في تصريحات لـ"العربية"، إن ابن شقيقته خرج بعد منتصف ليل منذ 3 أيام، لإلقاء القمامة في حاوية قرب المنزل، وفوجئ بهجوم شرس من كلاب ضالة كانت تختبئ خلف أكوام من الرمال.
وأضاف خال الطفل "علي"، 10 سنوات، أنه سمع صراخ الصغير وهو يستنجد بهم لإنقاذه من الكلاب التي بدأت في نهش جسده النحيل، مشيرا إلى أنه هرع مسرعًا محاولاً إنقاذه فهاجمته الكلاب هو الآخر قبل أن يتمكن من حمل نجل شقيقته الذي طرحته الكلاب أرضًا، وهرب به إلى المنزل.
هجمات الكلاب أصابت الطفل بجروح متعددة في اليد والقدم، فضلا عن حالة الرعب والخوف التي صارت تلازمه كلما تذكر الموقف، بحسب خاله، مشددًا على أن وجود الكلاب الضالة في الأحياء السكنية يشكل خطراً على الأهالي والأطفال.
كان أمين منطقة تبوك درويش بن علي بن غرم الله الغامدي، قد وجه السبت، بالانتقال إلى موقع الحادث الذي شهد تعرض طفل للاعتداء من كلاب ضالة بحي البوادي، وتكثيف الفرق للتخلص من الكلاب الضالة.
وكان مقطع فيديو متداول، رصد مجموعة من الكلاب الضالة تهجم على طفل بحي البوادي في تبوك، وحاول الطفل دفع الكلاب الضالة التي هاجمته، وطرحته أرضًا.
وفي محاولتين فاشلتين للفرار، طاردته الكلاب الضالة لتوقع به أرضًا مرة ثانية وثالثة، إلا أن شبابًا في الحي تدخلوا لإنقاذ الطفل من براثن تلك الحيوانات.
اقرأ أيضا: