بحثت عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية نوف التركي ونائب الرئيس التنفيذي لمجلس الأعمال السعودي الأمريكي ديفيد كالاهان، أمس، أوجه التعاون الاقتصادي المشترك، وذلك بمقر الغرفة الرئيسي بالدمام.
وتناول الجانبان، بحضور عدد من رجال الأعمال السعوديين ووفد تجاري أمريكي, الفرص الاستثمارية في معالجة المياه والاستشارات الإدارية والصناعية وتقنية الأعمال وخدمات منشآت الطاقة والصناعة.
وأكدت التركي أن المملكة والولايات المتحدة الأمريكية تربطهما علاقات اقتصادية وتجارية قوية، موضحة أن حجم التجارة المشتركة بين البلدين بلغ في عام 2021م نحو114.1 مليار ريال، بزيادة 28 مليار ريال عن عام 2020م، كما تأتي في المرتبة السادسة للدول التي تُصدر لها المملكة وفي المرتبة الثانية للدول التي تستورد منها، وتعمل في المملكة أكثر من 700 شركة أمريكية، وأكثر من 21 علامة تجارية أمريكية في السوق السعودي حتى العام الجاري 2022.
وأضافت أن البلدين حريصان على تعزيز تبادل الوفود التجارية في جميع المستويات وتقوية العلاقات الثنائية التي تشهد تطورًا ونموًا سريعًا في مختلف الأنشطة في ظل الإجراءات والحوافز الحكومية الجديدة التي حررت الاقتصاد الوطني, إضافة إلى الرغبة الملموسة من الشركات الأمريكية بالدخول إلى القطاعات الاستثمارية في المملكة التي تأتي ضمن مستهدفات رؤية 2030.