تفقد أمير منطقة القصيم، الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، حركة البيع والشراء والمزادات في مهرجان تمور بريدة، فجر اليوم الخميس، بمدينة التمور في بريدة، بحضور وزير الشؤون البلدية والقروية المكلف، ماجد الحقيل، ووكيل إمارة منطقة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان، وأمين منطقة القصيم رئيس لجنة مهرجانات بريدة المهندس محمد المجلي، ومدير شرطة المنطقة اللواء علي بن حسن بن مرضي، ومسؤولي القطاعات، والمزارعين، وكرّم أمير منطقة القصيم الداعمين وشركاء النجاح وتسلم سموه درعًا تذكاريًا بهذه المناسبة.
وأطلع أمير القصيم خلال جولته على الخدمات الحكومية المقدمة داخل أروقة المهرجان كبنك التنمية الاجتماعية الذي يقدم خدماته بشكل مباشر للراغبين في العمل الحر بالتعاون مع مؤسسة مجتمعي الساعية إلى تنمية المشاريع ودعم الإبداعات السعودية الرائدة، وقدم سموه عبارات الثناء والتشجيع المحفّزة خلال جولته في معارض التجزئة والأسر المنتجة لكل العاملين من أبناء الوطن، ما كان له الأثر البالغ في نفوسهم.
وبين أمير القصيم أن المهرجانات تجد كل الدعم من قبل القيادة الرشيدة منذ أيام الملك المؤسس وحتى هذا اليوم بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والنظرة البعيدة في مجال الزراعة وتكريسها وتشجيع منتجاتها، ومن بعده أبنائه البررة، ورؤية المملكة 2030 والتي أخذت التمور كأحد مستهدفاتها يعول عليه الشيء الكبير.
وأضاف: نحن في بلاد تدعم المنتج المحلي والتمور من أهم المنتجات المحلية، مبديًا فخره بما حققه المهرجان في السنوات الماضية، وهذا العام من نقلة نوعية، رغم ظروف جائحة كورونا وأثارها، وقدم أمير القصيم مقترحًا لوزير الشؤون البلدية والقروية بإيجاد نقاط لبيع التمور في جميع أسواق المملكة لتشجيع المزارعين وخدمة التمور كمنتج مهم ، وللتمازج بين المنتجات الزراعية في المملكة.
وقال: ما زلنا نعاني من التسويق ونسعى جاهدين لإيجاد الحلول ومنها إيجاد نقاط البيع داخل الأسواق، ووزارة الشؤون البلدية والقروية هي البنية الأساسية لإنشاء مثل هذه الأسواق لخدمة الأمن الغذائي.
وأوضح وزير الشؤون البلدية والقروية المكلف ماجد الحقيل أن مهرجان بريدة للتمور حدث اقتصادي مهم، وأبدى الحقيل سعادته بأن يرى الشباب السعودي من باكورة الصباح يعملون على تسويق المنتج الذي نفخر فيه في المملكة التي شعارها يحمل النخلة مشيداً بمقترح أمير القصيم في إيجاد نقاط بيع للمنتجات الزراعية داخل الأسواق.
ورحب أمين منطقة القصيم المهندس محمد المجلس بأمير القصيم ووزير الشؤون البلدية والقروية شاكرا أمير المنطقة على دعمه المستمر لمهرجان تمور بريدة حتى وصل للعالمية كأكبر سوق من نوعه، مستعرضا بالأرقام والإحصائيات مسيرة النخيل والتمور بالمنطقة حيث بلغ عدد النخيل ثمانية ملايين نخلة ، ويعمل في سوق التمور قرابة ٣ آلاف شاب من الجنسين.
وبلغ معدل عدد السيارات الواردة لمدينة التمور ببريدة ٢٤٠٠ سيارة يومياً ، بكميات بلغت منذ بداية المهرجان وحتى هذا اليوم الثامن من محرم ٢٠.٤٨٦ طنًا، لافتاً إلى أن نسبة التمور الواردة إلى ساحة المزادات تشكل ٤٠ بالمائة من إنتاج المنطقة بينما يتم بيع ٦٠ % من التمور في المزارع.
وقدم شكره لوزير الشؤون البلدية والقروية ماجد بن عبدالله الحقيل على متابعته الأسبوعية وحضوره بنفسه لدعم أحد مشاريع الوطن الواعدة التي يعول عليها في رؤية المملكة ٢٠٣٠، وشاهد الحضور عرضا مرئيا عن المهرجان وما تضمنه من إحصائيات، ثم كرَّم الرعاة والمشاركين في تنظيم المهرجان .
