قامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أمس برفع الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة بمقدار ثلاثة أمتار تقريباً، وتغطية الجزء المرفوع بإزار من القماش القطني الأبيض بعرض مترين تقريباً من الجهات الأربع، وذلك كما جرت العادة السنوية وحسب الخطة المعتمدة لموسم حج هذا العام 1443هـ.
ويأتي هذا الإجراء -الذي شارك فيه معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس- من باب الاحتراز والحفاظ على نظافة وسلامة الكسوة، حيث تُولِي الرئاسة -ممثلة في مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة- كسوة الكعبة المشرفة عناية واهتماماً بالغين على مدار العام، وذلك امتداداً لاهتمام ورعاية ولاة الأمر -حفظهم الله- بالحرمين الشريفين ومرافقهما عامة، وبالكعبة المشرفة تعظيماً خاصاً.
وأكد الشيخ السديس أهمية ما تلقاه كسوة الكعبة المشرفة من العناية والاهتمام البالغين على مدار العام من القيادة الرشيدة -حفظها الله- وذلك امتداداً لاهتمام حكومة المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- بالحرمين الشريفين وقاصديهما ومرافقهما عامة، وبالكعبة المشرفة خاصة، وبذل كل ما من شأنه التيسير على ضيوف الرحمن ليؤدوا عبادتهم ونسكهم بكل يسر وطمأنينة.