أثار تأخر إعادة سفلتة طريق الأمير نايف بن عبدالعزيز في البكيرية غضب سالكيه.
واتهم عدد من أهالي أحياء شمال البكيرية مقاولاً بإهمال إعادة سفلتة الطريق، مشيرين إلى أن الإهمال ألحق الضرر بمركباتهم.
وأوضحوا لـ«عاجل»، أن مقاول المشروع توقف بعد كشطه للطريق لمدة شهر ونصف الشهر، دون أن يكمل عملية تجديد السفلتة؛ فانتشرت الحفر وأغطية الصرف الصحي في الطريق.
وقال أحمد الحربي من سكان حي اليرموك، إن الطريق يعتبر حيويا لسكان أحياء الرياض والقادسية والأمل واليرموك وحطين وبدر، ورابطاً بين تلك الأحياء وبين طريق الملك عبدالعزيز الواقع في وسط البكيرية.
وأضاف الحربي، أن ضعف المتابعة من قبل البلدية لمقاولي المشاريع كبد الأهالي خسائر بمركباتهم بسبب تهالك الطريق وتشققاته الكثيرة، ونبه إلى ضرورة متابعة المقاولين الذين يهملون المشاريع الموكلة إليهم دون إنجازها في وقتها المحدد.
وأبدى عبدالله المطيري، اندهاشه من تكرار وقائع الإهمال من قبل المقاولين وغياب البلدية عن مثل هذه التأخيرات، مشيرا إلى أن طريق الملك عبدالعزيز بعد كشطه، تأخرت سفلته أيضًا رغم أنه طريق رئيسي وتجاري وشريان يربط أحياء البكيرية.