رفع سماحة المفتي العام للمملكة، رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- بمناسبة عيد الفطر المبارك، سائلًا الله سبحانه أن يسدد خطاهما على طريق الخير ويمدهما بالعون والتوفيق.
كما هنأ الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي والأمة الإسلامية جميعًا بهذه المناسبة السعيدة، داعيًا الله أن يتقبل من الجميع الصيام والقيام والعمل الصالح ويعيده عليهم في خير ورخاء وسرور.
وقال سماحته: "بهذه المناسبة السعيدة نحمد الله تعالى ونشكره على ما حققته بلادنا من تقدم وازدهار وما تنعم به من أمن وأمان واستقرار، وذلك بفضل من الله تعالى ثم بحكمة قيادتها الرشيدة وحرصها على أداء الأمانة، وتمسكها بعقيدة التوحيد وتعاليم الإسلام، كما نشكره تعالى ونحمده على اجتماع الكلمة ووحدة الرعية واصطفافها خلف قيادتها في ترابط وتلاحم ونبذ للفتن وسعي في كل ما من شأنه خدمة هذه البلاد المباركة وقيادتها على طريق التقدم والرفعة".
وثمّن الجهود المباركة التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين في العناية بالحرمين الشريفين، وتوفير كل سبل الراحة والأمان لزوارهما وإعانتهم على أداء المناسك في سلام وطمأنينة، التي من ثمراتها عودة المعتمرين والزوار والمصلين إلى ساحات الحرمين الشريفين بكامل طاقتهما الاستيعابية، الأمر الذي قرّت به أعين المسلمين في كل بلدان العالم، مشيرًا إلى أن تلك الجهود ليست بجديدة على قيادة المملكة التي أولت بيوت الله العناية الفائقة دومًا.
واختتم كلمته بقوله: "أسأل الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده على تلك الجهود خير الجزاء، وأن يضاعف لهما الأجر والمثوبة، وأن يحفظ هذه البلاد خاصة وبلاد المسلمين عامة من كل مكروه ويديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار، كما أسأله أن يحفظ جنودنا المرابطين وأن يعينهم على أداء مهمتهم الجليلة، إنه ولي ذلك والقادر عليه".