اجتاح هاشتاق «مقاطعة الكافيهات» موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وأصبح من بين الهاشتاقات الأكثر تداولًا في السعودية، بعد رفع الكافيهات أسعار مايتم تقديمه من مشروبات للعملاء.
وأدى غياب الرقابة عن الكافيهات بالسعودية إلى المبالغة في أسعار المشروبات بأنواعها، وأبدى عدد من مرتادي تلك الكافيهات استياءهم الشديد من ارتفاع أسعار المشروبات الباردة أو الساخنة، مطالبين الجهات المعنية بالرقابة على تلك الكافيهات، التي تستغل غيابها وترفع الأسعار بشكل غير مقبول -على حد قولهم-.
وأبدى البعض، امتعاضهم الشديد بسبب ما وصفوه باستغلال تلك الكافيهات لزبائنها من خلال زيادة أسعار المشروبات بشكل غير مبرر، مطالبين الجهات المسؤولة بفرض تسعيرات محددة عليهم كحال مغاسل الملابس ومغاسل السيارات والعديد من المحال التجارية.
وقال ربيع الجهني، «حقيقه هناك مبالغة كبيرة وكبيرة جداً في أسعار الكفايهات، ولابد للمستهلكين مراجعة انفسهم هل يستحق فنجال قهوة هذه الاسعار؟».
وعلق عبدالله الجريدي، «أنا ما زلت أفضّل أني أسوي قهوتي بنفسي بالبيت، فرق التكلفة بين تحضيرك لقهوتك بنفسك وبين استغلالك في "بعض" المقاهي يفرق بشكل كبير في ميزانيتك وأنت احسبها».
فيما علق مستشار تطوير الأعمال علي العمري قائلًا «استغرب من بعض الأشخاص يومياً يخصص ميزانية لاتقل عن 50 ريالًا للقهوة، مع اأنه لو اشترى مكينة قهوة 15 بار سعرها يبدأ من 220 ريالًا مع ربع كيلو قهوة فائقة الجودة وعملها في بيته أو مكتبه لن تكلفه في اليوم 10 ريالات مع مرور الوقت ستوفر 90٪ من ميزانية القهوة».
