يتوقع أن تتأثر المملكة العربية السعودية، اليوم الأحد، ودول عربية أخرى، بمنخفض جوي خماسيني قادم من الصحراء الكبرى.
ويتجه المنخفض الجوي الخماسيني إلى الداخل من الأراضي الليبية مارًّا بمصر وصولًا إلى الحوض الشرقي للبحر الأبيض المُتوسط ومنطقة بلاد الشام وشمال السعودية.
ويُعتبر هذا المنخفض الخماسيني مُبكرًا بالنسبة لهذا الوقت من العام، ويُتوقع أن يجلب المزيد من الغبار للأراضي السعودية ولكن بشدة أقل من الأيام الماضية.
ويتوقع أيضًا أن يتمركز المنخفض الخماسيني نهار اليوم الأحد إلى الشمال من مصر، ما سيدفع برياح غربية قوية نحو الأجزاء الشمالية من المملكة، وتشمل كُل من تبوك والجوف ومنطقة الحدود الشمالية، ويُتوقع أن تعمل هذه الرياح على إثارة الأتربة والغبار بشدة متفاوتة.
أما غدا الإثنين فيتحرك المنخفض الجوي الخماسيني غربًا ليتمركز فوق الأراضي العراقية، وتتراجع سرعة الرياح في عموم المناطق، باستثناء الحدود الشمالية وحفر الباطن، وأجزاء من وسط وشرق المملكة، بحيث تعمل على إثارة الأتربة والغبار بشدة متفاوتة.
تُعرف المنخفضات الخماسينية بأنها منخفضات حرارية تتشكل عادة في فصل الربيع في الجزء الشمالي من قارة إفريقيا، في الصحراء الكبرى، وتتحرك موازية لساحل البحر الأبيض المتوسط نحو الحوض الشرقي للمتوسط ومنطقة بلاد الشام.
ويُرافق المنخفضات الخماسينية عادةً رياح الخماسين، وهي رياح غالبًا جنوبية غربية، وتكون جافة ودافئة وتأتي من الصحراء الكبرى محملة بأطنان من الغبار والأتربة المثارة، وتتحرك بسرعة باتجاه مناطق شرق البحر الأبيض المتوسط مثل مصر وبلاد الشام والعراق ومنطقة شبه الجزيرة العربية، فتعمل على ارتفاع سريع في درجات الحرارة وتسود أجواء مغبرة تقلل من مدى الرؤية.