العلاقات بين المملكة وتركيا، ضاربة في جذور التاريخ، ويطمح كلا البلدين في تعزيز العلاقات، على خلفية زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي الهعد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، لأنقرة، في ثالث محطات جولاته الخارجية التي شملت مصر والأردن.
والعلاقات بين الرياض وأنقرة ممتدة منذ عشرات السنين، حيث تم في عام 1929 توقيع اتفاقية الصداقة المشتركة لإطلاق العلاقات السعودية التركية.
وفي عام 1966 قام الملك فيصل بزيارة لـ"اسطنبول"، لتعزيز الوحدة الإسلامية.
وفي عام 1973 تم توقيع اتفاقية التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
وفي عام 1984 قام الرئيس التركي كنعان إيفرين بزيارة للمملكة
وشهدت بداية الألفية الثانية ترسيخ علاقات البلدين والتعاون المشترك لمكافحة الإرهاب.
وفي عام 2003 تم تأسيس مجلس الأعمال السعودي التركي.
وفي عام 2014 تنامي العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري.
وبين عامي 2015 - 2016 تم عقد 8 قمم سعودية تركية وتأسيس مجلس التنسيق المشترك، وفي أبريل 2022 قام الرئيس التركي بزيارة للمملكة وتأكيده على عهد جديد من علاقات البلدين.
وفي مايو 2022 دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان لزيارة أنقرة.
ومن المقرر أن يعقد الأمير محمد بن سلمان، لقاءً مع الرئيس أردوغان، بالقصر الرئاسي في العاصمة أنقرة، سيتناول ملفات سياسية واقتصادية، ومن المتوقع أن تشهد هذه الزيارة الرسمية أيضا توقيع اتفاقيات في مجالات مختلفة، بحسب "العربية".
يشار إلى أن الأمير محمد بن سلمان، بدأ جولته الإثنين الماضي، بزيارة مصر وعقد لقاءات مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أعقبها بزيارة المملكة الأردنية أمس الثلاثاء، وعقد لقاء مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، في قصر الحسينية، بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد.