تسلمت المملكة السعودية رئاسة الدورة الرابعة لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد، والتي تستضيفها مدينة الرياض على مدار يومين، بحضور 14 دولة عربية وعدد من المنظمات الدولية والإقليمية والخبراء الدوليين.
وأعرب رئيس الدورة الرابعة للمؤتمر مازن بن إبراهيم الكهموس، رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد، عن شكره إلى رئيس الدورة الثالثة محمد بشير الراشدي، رئيس الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها في المملكة المغربية، وذلك على حسن ترأسه للدورة السابقة وجهوده خلال السنتين الماضيتين.
وأشار إلى أن الاجتماع يعقد في وقت تعاني فيه كافة دول العالم ولاسيما النامية من تحديات الفساد، وفقًا لـ«الإخبارية».
كما وجه الكهموس الشكر للأمانة العامة لجامعة الدول العربية ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، وكافة الدول الأطراف في الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد، على الجهود الحثيثة للتحضير لهذا الاجتماع العام.
وأكد أنه سيتم خلال هذه الدورة من المؤتمر اتخاذ قرارات مهمة تمثل مرحلة جديدة في تعزيز العمل العربي المشترك في مكافحة الفساد واسترداد الموجودات والتعاون الدولي بما يحقق المصالح المشتركة للدول العربية.
وكانت الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها في المملكة المغربية، قد استضافت الدورة الثالثة لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد، وذلك يومي 7 و8 يناير 2020 بالرباط.