وزارة الداخلية
دائما ما تتعامل المملكة، بحزم مع من تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء وخانوا الوطن، ولا تتوانى في الدفاع عن أبنائها ضد كل من تسول له نفسه العبث بأمنها واستقرارها.
وأعلنت وزارة الداخلية اليوم تنفيذ حكم القتل في عدد ممن اعتنقوا الفكر الضال والمناهج والمعتقدات المنحرفة الأخرى؛ حيث كانت سلطات الأمن "قد تمكنت من القبض على العناصر الإجرامية الذين تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء وتلوثت أفكارهم وأفعالهم بالخيانة لهذا الوطن، فكفروا بنعمة الله واستبدلوها بالضلال والإجرام".
وأوضحت الداخلية في بيان لها اليوم أن الفئة الضالة أقدمت على أفعال إرهابية مختلفة واستباحت الدماء المعصومة حتى طال إجرامهم لينالوا من آبائهم وأمهاتهم.
وجاء تنفيذ المملكة أحكام القتل بحق عدد من العناصر الإرهابية، بعد ثبوت إدانتهم بتنفيذ هجمات مميتة ودامية ضد دور العبادة والمصالح الحيوية راح ضحيتها عدد كبير من المدنيين والعسكريين، التزامًا منها بتحقيق الردع وإرساء قيم العدل.
أحكام القتل تعكس أيضا حرص المملكة على استقرارها، كما إنها لا تتسامح مطلقًا مع أية أعمال تسعى للإخلال باستقرار البلاد وأمن العباد، وستواصل الضرب بيد من حديد ضد التنظيمات الإرهابية وكل من تسول له نفسه العبث بأمن ومقدرات الدولة وسلامة المواطنين والمقيمين على أراضيها.
واعتنق الذين نفذ ضدهم حكم القتل وهم 81 شخصا، الفكر الضال والمناهج والمعتقدات المنحرفة الأخرى.
ومن بين الذين تم تنفيذ حكم القتل بحقهم، منتمون لتنظيمي "داعش" والقاعدة الإرهابيين، ويمنيون شكلوا مجموعة إرهابية تابعة لجماعة الحوثي، وشقيقان قتلا والدتهما وانتهجا المنهج التكفيري.
كما أن من بينهم مواطنبن شكلوا خلايا إرهابية بأوامر من الخارج، وسعوديين وأجانب تخابروا مع جهة أجنبية معادية، ومواطنين أطلقوا النار في قرية الدالوة بالأحساء.
