تتميز الصناعات الغذائية في السعودية بضخامتها وقوتها الاقتصادية، ومن أبرزها صناعة السكر.
ولم تكتف المملكة بإنتاج وتوزيع السكر محليا فقط، بل تضخم الإنتاج لتكون السعودية صاحبة خامس أكبر مصنع لتكرير السكر في العالم.
وقال المدير العام للشركة المتحدة للسكر المهندس بندر طاشكندي، خلال تقرير مصور لبرنامج «النشرة الأولى» بقناة الإخبارية، إن المصنع بدأ عام 1997 بطاقة إنتاجية 500 ألف طن، وتلته العديد من مشاريع التوسعة، ليصل إلى طاقة إنتاجية مليون و300 ألف طن.
وأضاف أن 70% من إنتاج السكر يذهب للاستهلاك المحلي، فيما يتم تصدير 30% إلى الخارج.
وأوضح أن تصدير السكر إلى الخارج بدأ في عام 2003 بتصدير 100 ألف طن، تزيد كل عام حتى وصلت إلى 400 ألف طن في العام الماضي، بما يعادل إجمالي 12 مليار ريال عائد صادرات السكة بالسنوات الماضية.
ء
وأوضح أن تصدير السكر إلى الخارج بدأ في عام 2003 بتصدير 100 ألف طن، تزيد كل عام حتى وصلت إلى 400 ألف طن في العام الماضي، بما يعادل إجمالي 12 مليار ريال عائد صادرات السكة بالسنوات الماضية.
وأشار إلى أن أهم أسواق التصدير للسكر من المملكة، دول الخليج وشرق أفريقيا، والعديد من الدول الأخرى، بمتوسط من 20-25 دولة في السنة.