سفير المملكة لدى اليمن يكشف تفاصيل حول العلاقة بين إيران وبدر الدين الحوثي

 محمد آل جابر
محمد آل جابر

كشف سفير المملكة لدى اليمن محمد آل جابر عن بداية التواصل بين إيران وبدر الدين الحوثي.

وقال آل جابر، خلال لقائه في برنامج «الليوان» مع الإعلامي عبدالله المديفر المذاع على قناة روتانا خليجية: إن التواصل بين طهران وبدر الدين الحوثي بدأ في التسعينات، وتحديدًا بعد انهيار الاتحاد السوفييتي والغزو الكويتي؛ حيث ولد تفككًا لدى كثير من المجتمعات العربية، وأدى إلى حدوث خلافات.

وأوضح السفير آل جابر أنه في عام 1996 قام الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح بتوقيع اتفاقيات ثقافية واقتصادية واستثمارية كأي دولة في ظل فتور العلاقات مع دول الخليج إلى حد ما.

وأضاف سفير المملكة لدى اليمن، أن النظام الإيراني أرسل ضباط الحرس الثوري إلى اليمن تحت مسمى استثمارات وتعاون وشراكة ثقافية واقتصادية ثم بدأ لمدة عامين بعمل مسح للبيئة الاجتماعية لمعرفة من يمكن أن يكونوا شركاء له ويعملون بإمرته في اليمن فدرسوا كل القيادات سواء في الشمال أو الوسط أو الجنوب وعملوا خطة وخارطة كاملة للمجتمع اليمني والخلافات التي بين الدولة وبين هذه المكونات وبين كل مكون وآخر.

ومضى السفير آل جابر حديثه، قائلًا: اختاروا بدر الدين الحوثي، وهو إمام للمدرسة الجارودية في صعدة، وهي مدرسة لا يقبلها المذهب الزيدي لدرجة أن عبدالملك الحوثي وبدر الدين الحوثي على صراع مع محمد عبدالعظيم الحوثي ومجد الدين المؤيد والشيخ يحيى الديلمي في صنعاء فهناك خلافات حول طريقة عمل الجارودية المتشددة.

واستدرك: إنهم دعوا بدر الدين إلى طهران وأمضى عدة أشهر هناك، وكان معه حسين بدر الدين الحوثي وعبدالملك الحوثي وآخرون من أبنائه وأقاربه، وجلسوا هناك تقريبًا 9 أشهر ثم رجع بدر الدين إلى مدرسته في صعدة أما حسين بدر الدين الحوثي توجه إلى حزب الله في جنوب لبنان وأمضى 6 أشهر تقريبًا ثم انتقل منها إلى السودان لدراسة الماجستير في المذاهب الأربعة ثم عاد إلى اليمن، ولديه خليد من الفكر المتطرف الثوري الإيراني من خلال الشعار والاستعداء لإسرائيل وأمريكا، وهي لا توجد في اليمن وحتى العلم والشعار والاسم قريب من النظام الإيراني وتأثر بتنظيم الإخوان في السودان وأخذ منهم التنظيم السري، وبدأ العمل به في 2002.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa