أقامت سفارة خادم الحرمين الشريفين بمملكة تايلاند، الأحد الماضي، حفل استقبال لوفد رجال وسيدات أعمال غرفة الرياض، في إطار زيارته لتايلاند والتي تهدف لتنشيط التعاون التجاري بين قطاعي الأعمال في البلدين، وبحث إمكانية الاستفادة من الفرص الاستثمارية عبر اقامة مشاريع مشتركة.
وأعرب عصام الجطيلي، القائم بأعمال السفارة في تايلاند، عن ترحيبه بزيارة الوفد إلى مملكة تايلاند للمشاركة في أعمال منتدى الاستثمار التايلندي السعودي، والالتقاء بنظرائهم أعضاء الغرفة التجارية في تايلاند وعدد من المسؤولين، مؤكدًا رغبة الجانب التايلاندي وتطلعهم لإقامة علاقات شراكة مع رجال الأعمال السعوديين، بهدف زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين وإقامة مشاريع استثمارية مشتركة.
وقال، إن الميزان التجاري بين البلدين في العام الماضي بلغ (7) مليارات دولار، موضحًا أنه يمكن مضاعفة هذا الرقم خلال فترة قصيرة نظرًا لما تمتلكه البلدان من مقومات اقتصادية واستثمارية، مضيفًا أن الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء التايلندي للسعودية في يناير الماضي بدعوة من ولي العهد، حفظه الله، والتي أعلن خلالها عودة العلاقات الطبيعية بين البلدين وتعزيز التعاون في شتى المجالات بما فيها التجاري والاستثماري، ستكون دافعًا لرجال الأعمال لزيادة الشراكة التجارية مع نظرائهم في مملكة تايلاند، مشيرًا إلى وجود الكثير من المقومات الاقتصادية التي يمكن أن تسهم في اقامة علاقات شراكة بين قطاعي الأعمال في البلدين.
ومن جانبه، عبّر عضو مجلس إدارة غرفة الرياض رئيس الوفد كريم العنزي، عن شكره وأعضاء الوفد على ما وجدوه من حفاوة الاستقبال والاهتمام والمتابعة من طاقم سفارة خادم الحرمين الشريفين في مملكة تايلاند، مؤكدًا أن هذه الجهود ستسهم في نجاح الزيارة وتحقيق اهدافها وقال إن قطاع الأعمال السعودي يسعى إلى إقامة علاقات شراكة مع القطاع الصناعي التايلندي وكذلك الاستفادة من خبرة الأيدي العاملة التايلندية في مختلف المجالات، مشيرًا إلى وجود العديد من الفرص الاستثمارية في المملكة مؤكدًا أن المميزات الاقتصادية في البلدين ستدفع إلى إقامة علاقات شراكة استثمارية حقيقية تخدم المصالح المشتركة.
