انطلقت في محافظة الجبيل اليوم، أولى محطات حملة «معًا لدعم أطفال التوحد» من الجبيل الصناعية بالمنطقة الشرقية، للتوعية باضطراب طيف التوحد، والتعريف بمفهوم التدخل المبكر وأهميته في تطور وتحسن أطفال التوحد.
وتتضمن الحملة التي تنظمها جمعية إرادة بإشراف فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالشرقية مشاركة عدد من الأركان التوعوية منها التدخل المبكر، والتربية الخاصة، وعلاج النطق والتخاطب بالإضافة إلى العلاج الطبيعي والحركي، والتأهيل النفسي، والتأهيل المهني ومحاكاة تجربة التوحد، ومجلس الأمهات، بمشاركة عدد من القطاعات الحكومية.
وأوضحت مساعد مدير فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة ابتسام الحميزي، أن الحملة تهدف إلى توعية الأسر بأهمية التدخل المبكر وإبراز دور الجهات المقدمة لهذه الخدمة، وكيفية استفادة الأسر من الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة من مصابي التوحد، كذلك تقدم الحملة شرح حول آلية التدخل المبكر، وما هى مؤشرات التوحد وكيفية التدخل والمرحلة العلاجية لتخطي هذه المرحلة، والعمل على تحويلهم إلى أشخاص فاعلين في المجتمع.
من جهته أوضح مدير عام الجمعية عبداللطيف الحربي، أن الحملة تسعى إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بمفهوم اضطراب طيف التوحد وخصائصه والتدخلات التأهيلية المناسبة له، وتعزيز مفهوم التدخل المبكر وأشكاله وأهميته في التقليل والخفض من آثار هذا الاضطراب على أطفال التوحد وأسرهم.
يُذكر أن الحملة التي دشّنها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية ستشمل عددًا من محافظات المنطقة لرفع مستوى الوعي المجتمعي بمفهوم اضطراب طيف التوحد وخصائصه والتدخلات التأهيلية المناسبة له.