هيئة الصناعات العسكرية تعلن توطين نظام «زرقاء اليمامة» محليًا

جانب من معرض الدفاع العالمي

جانب من معرض الدفاع العالمي

تم النشر في

أعلنت الهيئة العامة للصناعات العسكرية على هامش معرض الدفاع العالمي عن توطين نظام مراقبة جديد متعدد الاستخدامات باسم «زرقاء اليمامة- زالي» من تصنيع الشركة الوطنية للأنظمة الميكانيكية.

ويمثل نظام «زرقاء اليمامة- زالي» خطوة مهمة على صعيد توطين أنظمة المراقبة الكهروبصرية في المملكة، ونقلة نوعية على مستوى هذه الأنظمة ودقتها، ومساهمته في سد الحاجة السوقية من الأنظمة الكهروبصرية، حيث يتميز نظام "زرقاء اليمامة" بأنه متعدد الأغراض للمراقبة والرصد والتتبع، ويقدم أداء عالياً في عمليات المراقبة، كما يتمتع بخاصية المرونة في التشغيل عن طريق أنظمة تحكم مختلفة، مع تكيفه على وضعيات استخدام متعددة تتناسب مع كل مهمة.

اقرأ أيضاً
3 أهداف لـ«معرض الدفاع العالمي».. أهمها توطين 50% من إنفاق المملكة العسكري
<div class="paragraphs"><p>جانب من معرض الدفاع العالمي</p></div>

وكانت الهيئة العامة للصناعات العسكرية قد عملت بالشراكة مع وزارة الداخلية والشركة الوطنية للأنظمة الميكانيكية على إبرام عقد تصنيع وتوريد نظام "زرقاء اليمامة- زالي" الكهروبصري ، وبحث سبل تطويرها محلياً وفق أعلى المواصفات والمعايير العالمية، مع القيام بعمليات التدريب والصيانة محلياً طيلة فترة العقد وعلى أيدي كوادر سعودية مدربة وذات خبرات فنية متقدمة في هذا المجال.

اقرأ أيضاً
وزارة الداخلية تستعرض منصة الإنذار الآلي في معرض الدفاع العالمي.. وتوضح أهدافه‎
<div class="paragraphs"><p>جانب من معرض الدفاع العالمي</p></div>

ويأتي نظام "زرقاء اليمامة-زالي" كترجمة واقعية للتوجهات الاستراتيجية في توطين الصناعات العسكرية في المملكة، إذ تعمل الهيئة العامة للصناعات العسكرية على تحديد التوجهات وإدارة الربط بين الجهات المستفيدة والمصنعين المحليين في منظومة الصناعات العسكرية في المملكة، حيث أن تصنيع مثل هذه الأنظمة محلياً يعد خطوة مهمة على صعيد إدارة المشتريات ورفع كفاءة الإنفاق، مع المحافظة على مواصفات فنية عالمية المستوى.

يذكر أن الهيئة العامة للصناعات العسكرية بالعمل مع شركائها تستهدف توطين مايزيد عن %50 من إنفاق المملكة على المعدات والخدمات العسكرية بحلول 2030، حيث يأتي مجال الكهروبصريات والأشعة تحت الحمراء ضمن المجالات الاستراتيجية المستهدفة لتوطينها محلياً، وذلك من خلال دعم الاستثمار في المحتوى المحلي بهذه المجالات، وتوسيع الفرص أمام الكوادر الوطنية المؤهلة، وتقديم المحفزات للمصنعين المحليين، بالإضافة إلى توسيع نطاق وأثر القدرات والتقنيات الحالية.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa