تعد سوق السمن الشعبية من أقدم الأسواق الشعبية بمدينة عرعر متحدية الحداثة والتطور رغم مرور 70 عامًا، وتغير نشاطه التجاري من بيع السمن إلى دكاكين بسيطة يُباع فيها مستلزمات محبي الصحراء من خيام وأوانٍ وغيرها.
وتعود التسمية نظرًا لوفرة السمن البري في ذلك الوقت؛ حيث لا يخلو أي محل من بيعه، بالإضافة إلى بيع التمن العراقي والتمر والسكر والأقط والدلال والخيام وملحقاتها وغيرها، والذي يستورد من دولة العراق الشقيقة وبلاد الشام وأصبح علامة وسمة بارزة.
ورغم رحيل بيع السمن في هذه السوق تحديدًا ما يزال العديد من النساء بمنطقة الحدود الشمالية يقمن بصناعته لغرض التربح والتجارة، وتصديره إلى الأسواق الشعبية و الأسر المنتجة، ويكثر الطلب عليه لا سيما في فصل الشتاء؛ حيث يوضع في عبوات صغيرة لبيعه.
