يقع ماء زمزم المبارك شرق الكعبة المشرفة بعد 21 مترًا في صحن المطاف بالمسجد الحرام.
وتعود قصة ماء زمزم إلى زمن إسماعيل عليه السلام عام 1910 قبل الميلاد تقريبًا، حيث جاء مكة مع إبراهيم عليه السلام ووالدته هاجر في عام مولده.
ولما فرغ الماء من والدته وأخذ الطفل في البكاء، سعت من الصفا إلى المروة والعكس بحثًا عن أي أحد.
وسمعت والدة إسماعيل عليه السلام صوتًا عن الصبي وجاءته، وجدت الماء ينبع من تحت خده وبدأت تملأ منه القربة بيدها.
حينها حوطت هاجر على الماء عندنا خرج قائلة: "زمي زمي"، وفي الحديث النبوي الشريف: "يرحم الله أم إسماعيل، لو تركت زمزم لكانت عينًا معينًا".