أعلنت أسرة الطالب ضحية المشاجرة التي وقعت الأحد الماضي، بينه وبين طالب آخر في مدرسة غرناطة المتوسطة بجدة عفوها لوجه الله عن الطالب المتسبب في القتل.
كان مئات المصلين شيعوا، جثمان الطالب عبدالله الغامدي، ضحية مشاجرة جدة التي وقعت بين طالبين في إحدى المدارس المتوسطة، وذلك في مسجد القريقري بحي الصالحية.
ودفن الطالب عبدالله الغامدي في مقابر الصالحية بجدة، وذلك وسط دعوات المصلين له بالرحمة وإلهام ذويه الصبر والسلوان بعد الفاجعة التي حدثت لهم.
ونقل مدير عام تعليم جدة الدكتور سعد المسعودي تعازي ومواساة وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ وكافة منسوبي وزارة التعليم لأسرة ووالد الطالب عبدالله بن محمد الغامدي.
أدى المسعودي ومسؤولو إدارة التعليم، وجمع من المعلمين والتربويين، صلاة الجنازة على الطالب المتوفى مع أسرته وأعرب عمّ الطالب عبد الله الغامدي، عن حزن الأسرة بعد وفاة نجلها الطالب في الصف الثالث متوسط.
وأكد «أن عبد الله عرف عنه الأخلاق الطيبة وحبه للصلاة، وقد تأثر الجيران والمدرسة بوفاته» متابعا: «إن ما حدث غير متوقع، فهذا قضاء الله وقدره، وما علينا سوى الرضا، فالتقرير الطبي لدى الجهات المختصة، وهي التي لديها سبب الوفاة، ولها إجراءات نظامية حيال ذلك».