كشف استشاري الطب النفسي الدكتور جمال الطويرقي عن سلوكيات الخاطئة واستغلال الناس من قبل مدعي الرقية الشرعية.
وقال الطويرقي خلال لقائه المذاع على قناة «إم بي سي»، إن ممارسات الرقاة الذين يدعون الرقية؛ تنطوي على تجاوزات أخلاقية وتتضمن ابتزازًا ماديًّا وعاطفيًّا واجتماعيا، وأحيانًا يكون الراقي ليس له علم بالقرآن الكريم والسنة والحديث، مثمنًا جهود هيئة «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» في ملاحقة أولئك الرقاة.
وأكمل الطويرقي أن ممارسات الرقاة بها استغلال لضعف الناس ولحالة اليأس لدى بعض المرضى الذي يكون لديهم أسباب مادية تمنعهم من العلاج الطبي، ويصل الأمر إلى طلب مبالغ مخيفة.
وتابع: بعض الناس يربط حياته وعمله ومستقبله بشأن الرقية، مشيرًا إلى أن الشعوذة والسحر وممارسات الرقية الخاطئة كلها واحدة؛ لأن من يقوم بالرقية بطريقة صحيحة من المفترض أنه يقوم بها من دون مقابل.
وحول بعض الأوهام المرتبطة بمن يقع ضحية لمدعي الرقية، قال «الطويرقي»: يوجد في الطب ما يعرف بـ «العلاج الإيحائي» ويستجيب الإنسان في تلك الحالة لما يتم تقديمه إليه من مقترحات، وذلك العلاج لا يعطي نفس النتيجة في حال تكراره، مشيرًا إلى أن الضحية يلجأ في تلك الحالة لأكثر من راقٍ ويتعرض لابتزاز.
اقرأ أيضًا: