منحة سعودية لـ«اللاجئات السوريات» في لبنان والأردن

لتمكينهن من إنشاء مشاريع اجتماعية واقتصادية..
منحة سعودية لـ«اللاجئات السوريات» في لبنان والأردن
تم النشر في

قدَّمت المملكة منحة مالية بـ200 ألف دولار لتدريب وتأهيل اللاجئات السوريات في لبنان والأردن؛ وذلك وفقًا لما نصت عليه الاتفاقية التي وقعها الصندوق السعودي للتنمية مع مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث (كوثر).

وتضمنت الاتفاقية -التي تم توقيعها على هامش الاجتماع الـ19 لمجلس أمناء مركز المرأة العربية، الذي انعقد بالعاصمة التونسية أمس الأربعاء- تدريب وتأهيل اللاجئات السوريات، وتعزيز قدراتهن وتمكينهن من إنشاء مشاريع اجتماعية واقتصادية تحسن ظروفهن المعيشية.

ووقع على الاتفاقية المستشار في الصندوق السعودي للتنمية نائب رئيس مجلس إدارة برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) المهندس يوسف البسام، ومديرة مركز (كوثر) الدكتورة سكينة بوراوي.

وكان مجلس أمناء مركز (كوثر) الذي انعقد بمشاركة ممثلي المنظمات الأعضاء والشريكة والداعمة للمركز، وبحضور وزيرة المرأة والطفولة والأسرة وكبار السن التونسية نزيهة العبيدي، والأمينة العامة المساعدة لجامعة الدول العربية هيفاء أبو غزالة؛ قد ناقش عدة موضوعات منها استعراض التقريرين الإداري والمالي للعام الماضي وأبرز نشاطات العام الحالي.

ويقدم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، العديد من خدماته للاجئين السوريين؛ حيث أعلن المتحدث باسم المركز الدكتور سامر الجطيلي، في أكتوبر الماضي، أن المركز نفذ عدة برامج إنسانية في سوريا استهدفت المناطق الأكثر احتياجًا وضعفًا، إضافة إلى المناطق المحاصرة، وفقًا لـ«سبوتنك».

وأشار الجطيلي إلى أن السعودية -ممثلةً في مركز الملك سلمان للإغاثة- قدمت 45 مشروعًا بتكلفة مالية تجاوزت 78 مليون دولار أمريكي، خلال ثلاث سنوات منذ انطلاق المركز. وشمل الدعم المناطق المحاصرة، والمناطق الأكثر ضعفًا وحاجةً.

وقال الجطيلي إن عمل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية امتداد لجهود السعودية في نصرة الأشقاء في سوريا، التي بدأت منذ بدء الأزمة السورية من خلال الحملات الوطنية التي أصبحت الآن جزءًا من عمل المركز.

وتابع قائلًا إن المركز قدم خدمات إنسانية وإغاثية للنازحين والمهاجرين في دول الجوار (تركيا، ولبنان، والأردن)، بجانب الداخل السوري؛ حيث نفذ المركز في سوريا مشاريع نوعية شملت الصحة، كتقديم الرعاية الأولية من خلال التطعيمات، بجانب مشاريع رعاية الأمومة والطفولة، والصحة الإنجابية، ومشاريع التغذية، كما رعى عددًا من المستشفيات المتقدمة القائمة على رعاية الجرحى، ونفذ عمليات جراحية.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa