

نظمت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية «كاكست»، بالشراكة مع جامعة تشجيانغ الصينية، اليوم، الملتقى الدولي التاسع لتحويل النفايات إلى طاقة، وذلك في مقر الكراج بالرياض، بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين المحليين والدوليين في مجالات الطاقة والبيئة والاستدامة.
ويأتي الملتقى؛ ضمن جهود "كاكست" في دعم منظومة البحث والتطوير والابتكار، وتعزيز مكانة المملكة بصفتها مركزًا عالميًا في الطاقة المستدامة والتقنيات المتقدمة؛ بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتطلعات رؤية 2030 نحو اقتصاد معرفي مستدام قائم على الابتكار.
ويشارك في الملتقى، 25 متحدثًا يمثلون جامعات ومراكز بحثية محلية وعالمية، أبرزها وزارة العلوم والتقنية في جمهورية الصين الشعبية، وجامعة نانيانغ التقنية في سنغافورة، وجامعة كولومبيا الأمريكية، والمجلس الأوروبي لمحطات تحويل النفايات إلى طاقة "CEWEP"، والمجلس العالمي لتحويل النفايات إلى طاقة، وشركة إس يو إس البيئية، إلى جانب المركز الوطني لإدارة النفايات "موان"، والشركة السعودية للاستثمار وإعادة التدوير "سرك".
ويهدف إلى تبادل الخبرات حول أحدث التقنيات في مجال تحويل النفايات إلى طاقة، ودعم جهود المملكة في خفض الانبعاثات وتحسين جودة البيئة، من خلال تطوير حلول مبتكرة تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجالات الاستدامة والطاقة النظيفة، كما يركز على بناء القدرات الوطنية وتوطين التقنيات المتقدمة وتعزيز التكامل بين القطاعين الأكاديمي والصناعي.
وشهدت أعمال الملتقى الدولي، توقيع شراكة إستراتيجية بين "كاكست" وجامعة تشجيانغ الصينية؛ بهدف تنفيذ مشاريع بحثية مشتركة في مجالات تحويل النفايات إلى طاقة والاستخدام النظيف والمستدام للطاقة، وإيجاد الحلول المستدامة للتحديات البيئية وتعزيز الاقتصاد الدائري، وتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الطاقة المستدامة، وتبادل الباحثين والخبراء بين المملكة والصين.
وتناولت جلسات الملتقى موضوعات مثل: التقنيات المتقدمة لتحويل النفايات إلى طاقة، واحتجاز الكربون، و استخدام المواد المسامية المتقدمة مثل الأطر المعدنية العضوية (MOFs) ، والنماذج الصناعية الدولية لإدارة النفايات والطاقة، والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي لرفع كفاءة المحطات، والتكامل الأكاديمي والصناعي لتعزيز الابتكار وتوطين التقنيات، وتطوير القدرات الوطنية بالتدريب وبناء الكفاءات.