روت إحدى ضحايا العنف الأسري، التي تعرضت لمعاناة من قبل زوجها أسباب استمرار العنف بحق الزوجات.
وقالت «أم محمد»، خلال لقائها المذاع على قناة الإخبارية، إنَّ الصبر على عنف الرجل بحجة الأبناء خاطئ ويجب على المعنفة رفع قضية لكسب حقوقها.
وتابعت: إن محاولة المرأة لتفادي نظرة المجتمع لها كمطلقة يدفعها إلى تحمل العنف، وتظن أنها مجبرة على التحمل بسبب نقص الوعي، حتى إن المرأة المعنفة لا تخبر أهلها وتتحمل العنف والضغوط النفسية.
وأكملت، أن بعضا من الأزواج يعاني اضطرابات نفسية وتناول المخدرات، مشيرة إلى أنها تعرضت للتهديد من زوجها بسلب أولادها في حال الطلاق، فيما تبين لها بعد الزواج أنه كان لديه اضطرابات نفسية، وكان يخضع للعلاج – قبل زواجنا – من دون أدري.
وواصلت: تحملته ظنا مني بأنه سيتغير بعد إنجاب أول أو ثاني ولد، بينما زاد الأمر سوء، ونصحت النساء بالمعرفة بحقوقهن؛ لأن السكوت يؤدي إلى مضاعفات نفسية على مدى سنوات.
اقرأ أيضا: