تحتضن المنطقة الشرقية أول منهج تدريبي على قيادة المركبات لذوي الإعاقة على مستوى المملكة متضمنًا أبرز التجهيزات والمعايير العالمية التي تمنح هذه الفئة من المجتمع مزيدًا من التسهيلات النظامية لحصولهم على رخصة القيادة.
ووقعت جمعية سواعد للإعاقة الحركية صاحبة فكرة المبادرة مع المستشارين للأعمال والتنمية الجهة المشغلة لعدة مدارس لتعليم قيادة المركبات بالمملكة اتفاقية تعاون، بهدف تدشين المنهج التدريبي بالمنطقة الشرقية بعد اعتماده من الإدارة العامة للمرور.
وأوضح المدير التنفيذي لجمعية سواعد للإعاقة الحركية خالد الهاجري أن هذا المنهج التدريبي يُعد الأول من نوعه بمدارس تعليم القيادة على مستوى المملكة الذي يراعي احتياجات هذه الفئة خلال تقديمهم للحصول على رخصة القيادة، مشيرًا إلى الصعوبات التي تواجه ذوي الإعاقة من ناحية التجهيزات والتدريب بمدارس القيادة التي يعد منهجها الحالي موحدًا لكل الأفراد دون تخصيص لبعض الفئات ذات الاحتياجات الخاصة.
ومن جهته بين الرئيس التنفيذي لـ«المستشارين» للأعمال والتنمية المهندس رامي يغمور أن إطلاق المنهج التدريبي على قيادة المركبات لذوي الإعاقة سيكون كمرحلة أولى بالمنطقة الشرقية من خلال تدشينه في أحد مدارس تعليم القيادة بالشراكة مع جمعية سواعد صاحبة المبادرة، مؤكدًا أنه بعد وصول المشروع للنتائج المرجوة سيتم تعميمه على جميع المدارس التي تندرج ضمن أعمالهم كجهة مشغلة لمدارس تعليم قيادة المركبات داخل المملكة.