‏وزير التعليم: التقنيات الحديثة توفر الوصول الفعّال للمصادر والمنصات الإلكترونية للمتعلمين

‏وزير التعليم: التقنيات الحديثة توفر الوصول الفعّال للمصادر والمنصات الإلكترونية للمتعلمين

قال وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، إن التقنيات الحديثة توفّر وصولًا فعّالًا ومنصفًا للمصادر والمنصات الإلكترونية المفتوحة للمتعلمين.

وأكمل الوزير: أن تلك التقنيات توفر الوصول الفعّال والمنصف، للمتعلمين بمختلف خلفياتهم واهتماماتهم واحتياجاتهم في أي وقت ومن أي مكان؛ حيث يمكن تقديمها عبر وسائط مختلفة مثل القنوات الفضائية، والمنصات الرقمية، والرسائل النصية.

وأكد «آل الشيخ» أهمية المصادر والمنصات الإلكترونية المفتوحة في دعم وبناء قدرات الطلبة، ودورها في تعزيز مهارات المعلمين التدريسية، وتيسير الوصول إلى مواد ومصادر تعليمية ذات جودة عالية.

ونوه وزير التعليم، بتجربة المملكة المتميزة في التحوّل الرقمي منذ عام 2005م، وتوسّع تلك الجهود، خلال جائحة كورونا بتطوير المنصات التعليمية والاستثمار بالحلول الرقمية.

كما استعرض الوزير، دور منصات المملكة التعليمية؛ وهي: «مدرستي وروضتي وقنوات عين»، التي حظيت باهتمام عالمي، وقدمت نموذجًا ملهمًا للأنظمة التعليمية حول العالم في توفير الوصول المنصف والفعّال إلى جميع المتعلمين، حسب «واس».

وعزا الوزير، نجاح المملكة بشأن المصادر والمنصات الرقمية المفتوحة، إلى الاستثمار المبكّر في البنى التحتية الرقمية والتعليم الرقمي، وتوفير التقنية التي تمكّن الجميع من الوصول المنصف إلى المصادر الرقمية، والتركيز على تقنيات ومحتويات رقمية عالية الجودة، وبناء ثقافة الابتكار في التعليم.

وقال وزير التعليم، إن المملكة واحدة من الدول القلائل التي لديها مؤسسة مخصصة لسياسات التعليم الإلكتروني، وتحديد معايير جميع المحتويات التعليمية الإلكترونية والرقمية، وهي المركز الوطني للتعليم الإلكتروني.

وأشار آل الشيخ إلى أهمية دورة المصادر والمنصات الإلكترونية المفتوحة في تطوير التعليم، وزيادة متانة الأنظمة التعليمية في أوقات الأزمات، وما تقوم به لتعزيز التعلّم والتبادل المعرفي المنصف والشامل.

وأكد أن أهمية المصادر والمنصات الإلكترونية المفتوحة تكمن في انخفاض تكلفتها، وسهولة إعادة استخدامها، ومواءمتها مع السياقات المحلية، وإعادة نشرها؛ منوهًا بأن توفيرها بشكل آمن يمكن طلاب المملكة من التعرّف على متحف التاريخ الطبيعي بمدينة نيويورك، وهم في فصولهم الدراسية بالرياض، كما يمكن للطلاب في الولايات المتحدة ومن مختلف أنحاء العالم التجوّل عبر الواقع الافتراضي في مدينة نيوم الذكية في المملكة.

جاء ذلك خلال مشاركة الوزير بجلسة عنوانها «المنظومات التعليمية الفعّالة: حلول للمحتويات الرقمية المفتوحة»، ضمن أعمال يوم الحلول في قمة «تحويل التعليم» المقامة بمدينة نيويورك الأمريكية؛ تزامنًا مع انعقاد الدورة الـ«77» للجمعية العامة للأمم المتحدة المقامة من 13-27 سبتمبر الجاري.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa