قال الباحث في الطقس والمناخ، نزيه الحيزان، إن اليوم الخميس (12 مايو 2022م) هو بداية آخر أنواء فصل الربيع، وهو نوء الثريا بمنزلة الشرطين، والذي تستمر فيه رياح «البوارح»، وتسميه العامة «ثريا القيظ».
وأوضح الحيزان، أن عدد أيام نوء الثريا يبلغ (١٣) يومًا، ويسمى عند عامة أهل الحرث «ثريا القيظ»، ويطلع من ناحية الشرق فجرًا ويغرب من ناحية الغرب مغربًا.
وأضاف أنه سادس منزلة من منازل فصل الربيع، وأول النجوم الشامية، والمنزلة الأولى من منازل نوء الثريا.
وتقول العرب: «إذا طلع الشرطان اعتدل الزمان وحضرت الأوطان وتهادت الجيران وبات الفقير في كل مكان، ومعنى قولهم «حضرت الأوطان» أي أنهم يرجعون من البوادي إلى أوطانهم ومياههم، لأن الغدران بالبوادي حينئذ قد قلت وجفت.
وأضاف الحيزان، أنه خلال هذا النجم يميل الطقس إلى الدفء، وتكثر فيه هبوب العواصف والرياح، وتستمر فيه «البوارح» وهي الرياح الشمالية الغربية المحملة بالغبار والأتربة، والتي تمتاز بأنها رياح مستمرة غير مستقرة، لذلك فإن فرص تقلب الجو وهبوب الرياح المثيرة للغبار لا زال حدوثها متوافر.
وتابع قائلا عن موسم هبوب البوارح يمتد من أواخر شهر أبريل وحتى منتصف شهر يوليو.
وأشار إلى أنه في أيام نوء الثريا تظهر حشرة اليعسوب الطائرة، وتتكاثر فيه الضبان، ويتوقف فيه عن غرس النخيل.
وكذلك فيه زراعة الفول السوداني والذرة الشامية والذرة الرفيعة والباميا واللوبيا والفاصوليا والكراث والملوخية والرجلة والسمسم والقرع والكوسة والباذنجان والفجل والطماطم، وباقي الخضروات المتأخرة من الخضار.
كما يوجد فيه بواكير التين والمشمش، ويتوفر فيه الباذنجان واليقطين والكوسة والتفاح والخيار.