ما من شك أن جماعة الإخوان هي من تقف خلف بث الإشاعات والأكاذيب ضد منهج الإسلام المعتدل الذي يحظ على الوسطية والتسامح.
ولذلك ليس جديداً أن تواصل تلك الجماعة ممارساتها في الافتراء على معالي أمين رابطة العالم الإسلامي الشيخ محمد العيسى وتنشر عبر وسائل الإعلام الجديد مقطع فيديو يظهر فيه الشيخ العيسى وهو يقرع الجرس في إحدى المؤتمرات الدولية في إندونيسيا.
وعلقت الجماعة ومن يساندها من الجماعات الإرهابية والمتطرفة على ذلك الفيديو الذي تم ترويحه عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي بأن الشيخ العيسى يعلن بقرع الجرس في الكنيسة النصرانية للإيذان بتوحيد الأديان تحت مسمى "الدين الإبراهيمي".
ولكن الحقيقة أن هذا تم في افتتاح ملتقى شباب جنوب شرق آسيا في العاصمة الإندونيسية جاكرتا حول موضوع دور الشباب في تمثل سماحة الإسلام ونشر السلام في الخامس من شهر رجب عام 1441هـ، حيث إن قرع الجرس أو الطبل هو عبارة عن تقليد ثقافي في آسيا يستخدم في افتتاح المؤتمرات والاحتفالات المهمة.
يذكر أن جماعة الإخوان عملت ومازالت تعمل على نسج الأكاذيب لخدمة أجنداتها التي تقوم على التضليل، واستخدام منصات الإعلام الإلكتروني لنشر تلك الإشاعات، بهدف نشر الفوضى في العالم العربي والإسلامي، والنيل من الشخصيات الإسلامية المؤثرة التي تدعو للاعتدال والحوار مع الآخر.
ويسعى الشيخ الدكتور محمد العيسى منذ توليه منصب أمين رابطة العالم الإسلامي إلى تعديل الكثير من المفاهيم لدى غير المسلمين، انطلاقا من رسالة الإسلام التي تقوم على السلام والتسامح والحوار مع الآخر، ومبدأ العيش المشترك، عبر مشاركاته الفاعلة في المؤتمرات الدولية حول العالم، حيث تكرست تلك المفاهيم المغلوطة عبر عقود من الزمن من قبل بعض الجماعات المحسوبة على الإسلام بكل آسف.
