جدد المرور السعودي، مساء أمس الثلاثاء، التأكيد على عقوبة التفحيط والإجراءات المترتبة عليها.
وأضاف المرور، عبر تويتر، أن عقوبة التفحيط، في المرة الأولى، تكون حجز المركبة 15 يوما وغرامة مالية 20 ألف ريال، ومن ثم يحال إلى المحكمة المختصة للنظر في تطبيق عقوبة السجن في حقه.
وتكون عقوبة التفحيط في المرة الثانية حجز المركبة لمدة شهر، وغرامة مالية 40 ألف ريال ومن ثم يحال للمحكمة المختصة للنظر في تطبيق عقوبة السجن في حقه.
كما تكون عقوبة التفحيط في المرة الثالثة حجز المركبة وغرامة مالية 60 ألف ريال ومن ثم يُحال إلى المحكمة المختصة للنظر في مصادرة المركبة أو تغريمه بدفع قيمة المثل للمركبة المستأجرة أو المسروقة وسجنه.
ويُستثنى من عقوبتي الحجز أو المصادرة الواردتين في هذه المادة من نظام المرور، المركبات المستأجرة والمسروقة.
ويعرّف نظام المرور التفحيط على أنه قيادة مركبة بتهور في الطريق، أو الأماكن العامة بشكل غير منتظم عمدًا، ودون سبب مشروع؛ بحيث تُحدث الإطارات صوتًا مع جعلها تقوم بالزحف يمينًا أو يسارًا، أو تلتف حول نفسها أثناء السير للأمام أو الخلف؛ باستخدام قوة محركها أو مكابحها، أو ناقل الحركة فيها؛ لأجل الاستعراض.
ويدخل في حكم التفحيط إمالة المركبة، وجعلها تسير على الإطارين الأيمنين أو الأيسرين، أو جعل الدراجة الآلية ذات الإطارين تسير على إطار واحد، أو خروج السائق أو الراكب من المركبة؛ أثناء سيرها، أو فك بعض أجزائها أثناء سيرها بهدف الاستعراض.