توصل إلى حل مشكلة علمية عجز نظراؤه على مستوى العالم عن فك شفرتها.. ركض نحو شغفه وحلمه متجها إلى جامعة الملك سعود لتحقيق أمل الابتعاث ودراسة العلوم في بريطانيا.. إنه الدكتور رضا عبيد، أول عميد لكلية علوم في المملكة، المدير السابق لجامعة الملك عبد العزيز، والذي توصل إلى تفسير ظاهرة فيزيائية أعجزت نظراءه في العالم.
هذا ما صنعه رضا عبيد، الذي ركض نحو شغفه وحلمه متجهًا إلى جامعة الملك سعود لتحقيق أمل الابتعاث ودراسة العلوم في بريطانيا، متخذًا نهجًا "لا تدع أحلامك تتسرب من يديك، وتقف عاجزًا تنظر إليها".
وفي لقاء مع برنامج "من الصفر" على فضائية "إم بي سي" قال عبيد: اعتذرت عن عملي بوزارة المعارف، والتحقت بجامعة الملك سعود كمعيد بكلية العلوم، وفي نهاية العام الدراسي 1958م، شاء الله أن يتوفى الدكتور عبد الوهاب عزام، فأسند الأمير فهد وزير المعارف آذناك، إشراف الجامعة للشيخ ناصر الموقور، وخلال فترته حققت الجامعة الكثير من المكاسب.
وأضاف عبيد: عند مباشرة الشيخ ناصر لعمله في الجامعة، وجد طلبًا تقدمت به كي يتم السماح لي بالابتعاث لاستكمال دراستي العليا في بريطانيا، على الفور وافق على الطلب ومنحني خطابًا إضافيًا لشخص يدعى عبد العزيز الخويطر كي يقدم لنا جميع التسهيلات التي نحتاجها.. التحقت بجامعة برمنجهام، وأعطاني المشرف هناك فكرة بحث فشل الكثيرون من قبلي في إيجاد حلول لها، إلا أن الله سبحانه وتعالى وفقني في التوصل إليها.
وتابع عبيد: استمررت في عمادتي لكلية العلوم لمدة 10 سنوات، وفي عام 1973م، طلبت إعفائي من المنصب كي أتفرغ للتدريس، وبعدها صدر الأمر السامي بتعييني رئيسًا للمركز الوطني للعلوم والتكنولوجيا، علمًا بأن المركز لم يكن موجودًا أصلاً، وكان عليَّ أن أنشئه من الصفر، وقد حققنا نجاحات كبيرة بفضل الدعم الذي قدمته القيادة آنذاك للمركز.. وبعد ذلك كلفني الملك فهد -يرحمه الله- بتطوير جامعة الملك عبد العزيز؛ لأنها تحمل اسم المؤسس -طيب الله ثراه-.
اقرأ أيضًا:
