نافست مها الزبن الكثير من الشباب في مهاراتها، وأثبتت جدارة في «التطعيس» بسيارتها، متفوقة في ذلك على أقرانها، حتى حظيت بألقاب عدة، من بينها «السيدة القوية».
وقالت الزبن، في تصريحات لـ«عاجل»: «اكتسبت مهارات متعددة من الوالد رحمه الله، في مجال السفر والترحال والسيارات وغيرها؛ حيث كنت أحرص على الخروج معه باستمرار؛ لأتابع بشغف بالغ كل ما كان يقوم به، كما كنت منصتة جيدة لكل توجيهاته وتعليماته».
وأضافت الزبن: لقد تعجب الكثيرون من المهارات التي أتمتع بها، وبمرور الوقت تعوّدوا على ذلك، حتى أطلقوا العديد من الألقاب، ومن بينها «سيدة الترهيم، سيده الرماية، السيدة القوية»، ولكنني أُفضّل لقب «السيدة القوية»، فهذا ينطبق عليّ تمامًا؛ حيث إنني اكتسبت قوة في مواجهة المواقف الصعبة، ألهمني إياها الوالد، وأنا الآن أحصد ما زرع، ورغم أن البعض قد يتنمر أو ينتقد ما أفعله إلا أنني أتقبل النقد البَنَّاء، ولا أتأثر بالسخرية مما أقوم به على الإطلاق.
وأضافت الزبن: تعلمت كل ما يتعلق بالسيارات وإصلاحها، وأجري عليها التعديلات اللازمة، مشيرة إلى أنه في كل رياضة خبرات وأعلام أستطيع استشاراتهم في الأشياء التي أقف عاجزة أمامها، وأحصل منهم على الخبرة، ومع الوقت أصبح لدي خبرة واسعة في مجالات عدة.
وعادت الزبن لتقول: إلى جانب احترافي «التطعيس» والرحلات، إلا أنني منذ الصغر أجيد الرماية ببعض الأسلحة؛ لدرجة أن البعض يعتقد أنني أعمل بالخدمة العسكرية، ورغم أنني لا أنتسب لتلك المؤسسة العظيمة إلا أنني أتمنى أن أخدم وطني.
وعن تنقلها المستمر بالسيارة بين مناطق المملكة، قالت الزبن: مكسبي في الرحلات بدون حدود.. أجد سعادة بالغة في الترحال، ويفهمني في ذلك هواة الترحال.. لدي طموح لا يتوقف، فالحياة مليئة بالأشياء الجميلة.
ترافق مها الزبن في رحلاتها بالبر و«التطعيس» عائلتها وصديقاتها، وإضافة إلى ذلك فهي تمارس هواية «ترهيم السيارات»، وهو عبارة عن عمل تعديلات بالسيارة، وعن ذلك تقول: أسافر كثيرًا بسيارتي، ومن ثم يجب أن تقول لدي مهارات الإصلاح والتعديل.. سيارتي مجهزة للمبيت بالطرقات أثناء الرحلات ولا أخشى المبيت في الطرقات بفضل المهارات والخبرات التي اكتسبتها منذ صغري.
اقرأ أيضًا:
